Friday, November 29, 2013

RE: [Deaf Arab] منظمة الإحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفرقيا في الشارقة

عزيزى الدكتور / موسى شرف الدين

اسعد الله صباحكم بكل خير

تحياتي وتمنياتي لكم ان تكونوا بصحة جيدة والاسرة الكريمة وابارك لكم نجاح المنتدى الاقليمي لمنظمة الاحتواء الشامل والذي  نظم في نوغمبر 2013 برعاية سعادة الشيخ جميلة القاسمي

 

اود ان احيطكم علما برغبتى الشديدة بالانظمام  الى منظمة الاحتواء الشامل  ..ز فارجوا اشعارى بألية الانظمام

تقبل تحياتي

 

المستشار / محمد عبد الرحمن السيد

رئيس المنطقة العربية - منظمة التأهيل الدولي

رئيس المركز الاوربي للاشخاص ذوى الاعاقة - الاتحاد الاوربي

نائب رئيس التأهيل الدولبى - الاقليم العربي
 


Date: Fri, 29 Nov 2013 13:21:03 +0200
Subject: [Deaf Arab] منظمة الإحتواء الشامل للشرق الأوسط وشمال أفرقيا في الشارقة
From: moussa.charafeddine@gmail.com
To: deaf-arab@googlegroups.com


 


 

اختتام أعمال المنتدى الاقليمي لمنظمة الاحتواء الشامل (MENA)

إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تقوية أصواتنا؛ بناء مسيرتنا

                                    

جميلة القاسمي:

اللقاءات تقلص الفجوات وتقرب المسافات وتجعل الأهداف ممكنة التحقق

 

المناصرة الذاتية ميا فرح:

انصتوا لنا فنحن نعرف الأشياء التي تجعلنا سعداء وعليكم أن تكونوا جزءاً من سعادتنا

 

     أكدت سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيس الفخري الدائم لمنظمة الاحتواء الشامل ـ إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ختام أعمال المنتدى الاقليمي أن البداية القادمة ستكون من حيث انتهينا اليوم وأن ما أخذناه في هذا المنتدى حافل حقاً بالمعلومات وفرص التمكين وقصص النجاح متمنية على المؤسسات والأفراد والأهالي وضع الخطط والعمل على تنفيذها بحيث نلحق من تقدم علينا في تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم.

     وشكرت الشيخة جميلة القاسمي المنظمة الدولية ورئيسها وأعضائها على تواجدهم في هذا المنتدى وتقديم خبراتهم المتقدمة في هذا المجال مؤكدة أن مثل هذه اللقاءات تقلص الفجوة بيننا وتقرب المسافات وتجعل الأهداف ممكنة التحقق،.. وهذا بحد ذاته مكسب كبير لنا سوف نوظفه ونبني عليه اليوم ومستقبلاً.

    وعبرت عن فخرها بالمناصرين الذاتيين وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم وطالبتهم بـأن يكونوا قدوة ومثالاً يحتذى لزملائهم الذين لم يلتحقوا بهم بعد وأن يكونوا أكثر الحاحاً وأكثر إصراراً على ملاحقة أحلامهم ومتابعتها والعمل على تحقيقها (نص الكلمة في سياق التغطية الزمني).

 

 

فعاليات اليوم الثاني

     وكانت فعاليات المنتدى الاقليمي قد تواصلت منذ صباح أمس الخميس 28 نوفمبر 2013 في غرفة تجارة وصناعة الشارقة تحت شعار (تقوية أصواتنا.. وبناء مسيرتنا) وهو المنتدى الذي استضافته المنظمة الإقليمية ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وحضرته سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيسة الفخرية للمنظمة الإقليمية وممثلتها لدى المنظمة الدولية، وحضره أيضاً السيد كلاوس لاخوفيتز رئيس المنظمة الدولية، وكوني لورين باوي المدير التنفيذي للمنظمة، وآنا ماك كواري مدير المبادرات العالمية والسياسية وحقوق الإنسان، والسيدة مها هلالي رئيسة المنظمة، والأستاذ الدكتور نجيب خزام نائب رئيس المنظمة الإقليمية، والدكتور موسى شرف الدين العضو المؤسس للمنظمة الإقليمية، وعدد كبير من المناصرين الذاتيين وأولياء الأمور والأمهات والخبراء والمختصون من مختلف دول العالم، وبلغ عدد الحضور 90 مشاركاً من 11 دولة عربية و3 دول أجنبية وعدد المناصرين الذاتيين 25 مناصراً 16 منهم من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

 

الجلسة الافتتاحية ـ أهمية حقي في اتخاذ القرار

     أولى فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الإقليمي خصصت للمناصرة الذاتية وعضو مجلس منظمة الاحتواء الشامل الدولية الآنسة ميا فرح التي قدمت عرضاً تحت عنوان: (ما أهمية حقي في اتخاذ القرار؟) أوضحت فيه أن الآباء في أغلب الأوقات يتخذون القرارات نيابة عن الأبناء من ذوي الإعاقة الذهنية حتى في الأمور البسيطة جداً.. فيما يقدمون  الدعم والنصح لباقي الأبناء ويدعمونهم في اتخاذ قراراتهم الكبيرة فقط ولا يتدخلون في قراراتهم الصغيرة.

     وميزت ميا بين ثلاث مراحل الأولى في الستينات حيث الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية ممنوعون من كل حقوقهم ولا يعرفون أن لديهم خيارات ويمكنهم اتخاذ القرارات، والثانية في التسعينات حيث بدأت الأمور تتغير وبدأ الناس يتحدثون عن الحقوق وبدأ المعاقون ذهنياً يطالبون بإحداث التغيير والمطالبة بحقوقهم في الاستقلالية والاستماع اليهم إلا أن المجتمعات لم تكن جاهزة وكانت تخاف من التغيير لذلك قررت ـ أي المجتمعات ـ أن المعاقين ذهنياً لا زالوا بحاجة إلى الحماية فأنشأوا المراكز والمؤسسات الخاصة بهم وكانوا يريدون من وراء ذلك مواصلة حمايتهم وأن يقولوا لهم ما يجب القيام به وأن يتخذوا القرارات الصحيحة نيابة عنهم.

     ولكن ليس هذا ما نريده نحن أشخاص لدينا حقوق كالآخرين ـ تقول ميا ـ وتضيف: خلال مفاوضات الاتفاقية الدولية كنا في نيويورك وعرضنا وجهة نظرنا وكانت لنا كلمة.

    وتؤكد ميا أن اتخاذ القرار من أهم الحقوق لأننا عندما نتخذ قراراتنا الخاصة فنحن نعرف كيف نعيش حياتنا.. الحياة التي نود أن نتقاسمها معكم.. عندما لا نتخذ قراراتنا بأنفسنا فإن الآخرين هم الذين يقولون ما الذي يجب أن نقوم به. أما الحقيقة فهي أن لا أحد يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.. نعرف ماذا نريد وعليكم أن تنصتوا لنا فنحن نعرف الأشياء التي تجعلنا سعداء وعليكم أن تكونوا جزءاً من سعادتنا.

    وتضيف ميا: نحن نرتكب أخطاء مثلكم ولكننا أيضاً مثلكم نتعلم منها.. نحن بحاجة إلى مساعدة لفهم احتياجاتنا بشكل أفضل واتخاذ قرارات جيدة وعليكم أن تكونوا قربنا عندما نحتاج إليكم.. وهكذا يمكننا أن نكون نشطاء في مجتمعنا نشارك فيه من دون خوف ونصبح مرئيين وفاعلين لا معزولين ومهمشين.

    فتح المجال بعدها للنقاش فعبر المتداخلون عن اعجابهم بالعرض الذي قدمته ميا ولم يخفوا تأثرهم ورغبتهم بأن يكون أبناؤهم مثل ميا قادرين على التعبير عن أنفسهم بمثل هذا الوضوح.

    وبدورها تأثرت المناصرة الذاتية بمديح وثناء الحاضرين ولم تستطع أن تخفي تأثرها بما سمعته فانهمرت الدموع مدرارة من عينيها.

    استعرض بعدها فيلم قصير تحدث فيه المناصر الذاتي ديفيد كورنر من نيوزيلانده عن إقليم آسيا والباسيفيك في منظمة الاحتواء الشامل وهو من الذين شاركوا في نقاش مسودة الاتفاقية الدولية عبر فيه عن فخره لما وصل إليه في الدفاع عن زملائه من ذوي الإعاقة الذهنية وعرض تجربته في ممارسة الحق في اتخاذ القرار التي لم تخل من قرارات خاطئة إلا أنها كانت دروساً مستفادة للمرات القادمة كأي إنسان يخطأ ولكنه يتعلم من أخطائه.

 

                                     

جلستان تفاعليتان وتوصيات

 

الجلسة الأولى ـ ماذا يعني اتخاذ القرار؟

     تم بعدها تقسيم الحاضرين إلى ثلاث مجموعات توزعت على 3 جلسات عمل تفاعلية للإجابة عن سؤال: ماذا يعني اتخاذ القرار للمناصرين الذاتيين والأسر والمنظمات؟

 

     المجموعة الأولى جمعت أفراد العائلة وترأستها الأستاذة ريما صلاح من جمعية أولياء الأمور بالبحرين وعضو الهيئة الإدارية لمنظمة الاحتواء الشامل والأستاذ وائل علام المدير الفني لمركز التدخل المبكر بالشارقة مقرراً أجاب فيها المشاركون عن مجموعة من الأسئلة تمحورت حول أنواع القرارات التي يقوم الأهل باتخاذها نيابة عن أبنائهم والأخطاء التي يقترفونها والبحث في إمكان التنفيذ بطريقة مختلفة.

     وقد توصل المشاركون في هذه المجموعة إلى ضرورة الاهتمام بتصحيح المفاهيم وتغيير العادات بما يدعم حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية في اتخاذ قراراتهم والتأكيد على دور الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والتعليم في دعم حقوق هؤلاء الأشخاص.

     كما توصلوا إلى ضرورة تدريب الوالدين على تطوير أساليبهم في التعامل مع آراء ووجهات نظر أولادهم من ذوي الإعاقة الذهنية وتوفير التدريب المناسب للأسر على كيفية لعب دورها في دعم أبنائها وتفعيل حقهم في اتخاذ القرار.

     كما أكدوا على أهمية التواصل المستمر مع الآباء وتوثيق تجاربهم والاستفادة من خبراتهم للخروج بنتائج ايجابية ولإفادة من هم على الدرب نفسه، واتفقوا على أن الحماية الزائدة التي تؤثر سلباً على الحق في اتخاذ القرار يمكن معالجتها بوجود مجتمع آمن ومنظم، واع ومسؤول.

 

     المجموعة الثانية جمعت المناصرين الذاتيين المشاركين في المنتدى وترأستها الناشطة رجاء المصعبي (اليمن) سفيرة النوايا الحسنة للسلام الدولي وياسمين قدورة مناصرة ذاتية من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مقرراً ورامي مجدي اختصاصي علاج نطق في مركز التدخل المبكر داعماً وتركز عمل هذه المجموعة التي تميزت بالجراة والشفافية على ذات الأسئلة في المجموعة الأولى عن القرارات والأخطاء وممارسة هذا الحق بطريقة مختلفة وبما ينسجم مع خصوصيات مجتمعاتنا.

     المشاركون في هذه المجموعة وبعد أن عبروا عن مشاكلهم وطموحاتهم وحتى أحلامهم طالبوا بضرورة التأكيد على حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحياة اليومية والعمل والزواج.

 

     المجموعة الثالثة جمعت المنظمات والمؤسسات العاملة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وترأسها الدكتور موسى شرف الدين العضو المؤسس لمنظمة الاحتواء الشامل والسيدة زبيدة آل علي مقرراً جرى فيها التباحث في تعزيز القدرة على اتّخاذ القرار لدى المناصرين الذّاتيين ودعم أهلهم في هذا المجال وكذلك الأخطاء التي يقترفونها في هذا المجال وإن كان بالإمكان تنفيذ مباشرة هذا الحق بطريقة مختلفة؟

     وقد توصلت المجموعة إلى ضرورة تعميم دليل استرشادي مفصل على كافة المؤسسات يوضح أهمية بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ولاسيما البنود 3 و12 و19 وضرورة اختيار كافة العناصر العاملة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة ضمن معايير محددة تلزمهم باحترام هؤلاء الأشخاص والتفهم الكامل لحيثيات التمتع بالحقوق الخاصة باتخاذ القرار.

     كما دعت المجموعة إلى تكثيف التواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة بهدف اشراكهم وإتاحة المجال أمامهم ليكونوا جزءاً من الاجراءات المتخذة والبرامج التي تعتمد، وكذلك ضرورة دعم المؤسسات مادياً ومعنوياً وتقنياً لتوفير أفضل الخدمات ولاسيما تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتعبير والمشاركة من قبل الأشخاص من ذوي الإعاقة.

     وأكدت المجموعة على ضرورة اشراك الأشخاص من ذوي الإعاقة بمستوياتها المختلفة في كافة الأمور والبرامج الخاصة والمتعلقة بهم والعمل على نشر ثقافة التنوع والتمكين وافساح المجال أمام الاشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بالمشاركة في اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بهم.

 

 

الجلسة الثانية ـ ممارسات القانون والمجتمع

      الجلسة التفاعلية الثانية تمحورت أيضاً حول الحق في اتخاذ القرار وخصصت لتقصي الممارسات القانونية والمجتمعية في هذا المجال وقسم المشاركون في هذه الجلسة إلى ثلاث مجموعات الأولى لأفراد العائلة والثانية للمناصرين الذاتيين والثالثة للمنظمات حيث طرحت في هذه المجموعات الأسئلة والاشكاليات وتم التوصل إلى عدد من المقترحات والحلول.

 

     المجموعة الأولى ترأستها الأستاذة منى عبد الكريم اليافعي نائب مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية طرحت فيها مجموعة من الأسئلة الهامة عن القيود القانونية لممارسة هذا الحق وخصوصاً في مجالات التصويت والانتخاب وقوانين الزواج والملكية وعما إذا كانت هناك جهود لمعالجة هذه القيود واستعراض من الممارسات الجيدة في البلدان المشاركة.

     وقد أوصت هذه المجموعة بعد نقاشات مستفيضة بضرورة العمل على توضيح بعض المفاهيم الدينية والاجتماعية لتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية من ممارسة حقهم في اتخاذ القرار والعمل كذلك على إنشاء وتكوين روابط ومجموعات لأولياء الأمور للعمل على تفعيل بنود الاتفاقية الدولية لحقوق هؤلاء الأشخاص والاهتمام بتربية وتنشئة الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية على أسس تدعم قدراتهم على اتخاذ القرارات بداية من الأسرة والمنزل وتساعدهم على المطالبة بحقوقهم.

    وطالبت المجموعة بإعداد وإقرار القوانين الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والتي تكفل لهم حقهم في اتخاذ القرار وتوفر الدعم اللازم لهم للقيام بذلك والتأكيد على حقهم في التملك مع اتخاذ التدابير اللازمة لممارسة هذا الحق بما يتوافق مع مصلحتهم الفضلى، وكذلك اتخاذ التدابير المناسبة التي تساعدهم على اتخاذ القرار بالزواج مع توفير الدعم اللازم من الأسرة والمجتمع وايجاد الحلول للمعضلات التي تعوق ممارسة هذا الحق.

     وأوصت المجموعة أخيراً بتغيير المصطلحات غير المناسبة المدرجة في صياغة القوانين المختلفة والتي تسيء إلى الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية.

 

     المجموعة الثانية ضمت المناصرين الذاتيين وترأستها الأستاذة ساهرة عبد اللطيف (العراق) حيث طرحت فيها تساؤلات عن مدى وجود قيود قانونية تعيق ممارسة الحق في التصويت والزوجية والملكية وعما إذا كانت هناك جهود لمعالجتها وهل هناك أمثلة للممارسات الجيدة في البلدان المشاركة.

     وقد توصلت هذه المجموعة إلى ضرورة القيام بعمل تدريبي وتوعوي لتعريف المناصرين الذاتيين على حقوقهم ومن ثم كيفية المطالبة بها وكذلك تشكيل مجموعات ضغط من قبل منظماتهم على أصحاب القرار للمطالبة بالحق في التصويت والانتخاب والزواج وحقهم في الملكية والإرث.

     وطالبت المجموعة بعدم الاكتفاء بتدريب المناصرين الذاتيين بل توسيع عملية التدريب والتوعية لتشمل الأسر واقناعهم بأن ابنهم لديه الحق في كل هذه القضايا التي أشير إليها فضلاً عن الاهتمام بتدريب الأبناء من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية التصرف في الكثير من المواقف الحياتية كعمليات البيع والشراء وغيرها..

 

     المجموعة الثالثة والأخيرة في الجلسة التفاعلية الثانية جمعت المنظمات والناشطين في المجال وخصصت لذات الموضوع عن القيود القانونية وترأسها الأستاذ الدكتور نجيب خزام (جمهورية مصر العربية) نائب رئيس المنظمة الإقليمية وجرت فيها نقاشات جادة حول مسؤولية المنظمات ودورها في ايصال صوت من تمثلهم وتعمل من أجلهم إلى كل المستويات وخصوصاً مراكز اتخاذ القرار لإحداث التغيير المطلوب الذي سيخدم الحملة العالمية في ممارسة الحق في اتخاذ القرار.

 

ايجاد سبل للعمل

     هو عنوان الجلسة التفاعلية الثالثة التي أشرف عليها الخبير الاستشاري في التخطيط الاستراتيجي والتدريب في مجال حقوق الإنسان المعتمد لدى منظّمات الأمم المتّحدة والمنظّمات الدّولية والإقليميّة الأستاذ بسام مصطفى عيشة والتي خصصت لمعالجة المادة 12 من الاتفاقية الدولية التي تنص على الحق في اتخاذ القرار لكل فئات الإعاقة حيث أكد في مستهلها على أهمية الحق في اتخاذ القرار والاستقلالية ومبدأ الكرامة الإنسانية كما تحدث عن اتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة التي شملت مجموعة من الضمانات القانونية لتأمين الدعم والمساندة لهم بشكل عام وللأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية بشكل خاص لتمكينهم من التمتع بحقوقهم.

     ولفت إلى وجود بعض التحديات التي تواجه هذه الحقوق منها (القانون) و(وعي الأهل) و(الخطاب الديني) بصفة عامة ومنها أيضاً هيمنة فكرة الوصاية على فكرة المساندة وأيضاً من هذه التحديات تضارب المصالح فيمن يحدد بشكل أفضل مصلحة الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية وما دورهم هم أنفسهم في تحديد هذه المصلحة.

     وشدد الخبير الدولي على أهمية استثمار الفرص لمواجهة هذه التحديات في وطننا العربي والتأكيد على حق المواطنة والحق في التصويت والانتخاب والملكية وحق الزواج  بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة.

    وبعد استعراض عدد من تجارب الدول في هذه المجالات تم التأكيد على ضرورة دعم الأهل والعمل الجماعي والمشترك لتشكيل مجموعات ضاغطة على صناع القرار لتغيير القوانين وانتزاع هذه الحقوق.

 

ختام المنتدى الإقليمي

     تحدثت بعدها السيدة ريما صلاح من البحرين وشكرت جميع الحاضرين على مشاركتهم الفعالة وخصت بالشكر سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي على استضافة المنتدى والمناصرين الذاتيين على مشاركتهم الفاعلة وتمنت أن يكون الجميع قد استفاد من المنتدى وأن يكونوا جميعاً نقطة انطلاق لتحقيق أهداف المنتدى وبالأخص الحق في اتخاذ القرار ودعت الحضور إلى المشاركة في المؤتمر القادم لمنظمة الاحتواء الشامل الدولية الذي سيعقد في يونيو 2014 في العاصمة الكينية نيروبي.

 

كلمة الشيخة جميلة القاسمي

     الكلمة الختامية في المنتدى ألقتها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الرئيس الفخري الدائم لمنظمة الاحتواء الشامل ـ إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أكدت في مستهلها على أن البداية القادمة ستكون من حيث انتهينا اليوم وأن ما أخذناه في هذا المنتدى حافل حقاً بالمعلومات وفرص التمكين وقصص النجاح، وتمنت على المؤسسات والأفراد والأهالي وضع الخطط والعمل على تنفيذها بحيث نلحق بمن تقدم علينا في تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من ممارسة حقوقهم.

     وشكرت الشيخة جميلة القاسمي المنظمة الدولية ورئيسها وأعضائها على تواجدهم في هذا المنتدى وتقديم خبراتهم المتقدمة في هذا المجال وتعريفهم بالمنظمة الدولية وخططها وبرامجها والأدوار البارزة التي قام ويقوم بها المناصرون الذاتيون في مناطق أخرى من العالم.

     وأكدت الرئيسة الفخرية للمنظمة أن مثل هذه اللقاءات تقلص الفجوة بيننا وتقرب المسافات وتجعل الأهداف ممكنة التحقق، منوهة في هذا الصدد بالشراكة التي نشأت مع المنظمة الدولية في اتخاذ القرارات على المستوى الدولي والخبرات التي قدمت للأسر والمناصرين الذاتيين والتحديات والصعوبات التي تم استعراضها واقتراح الحلول الملائمة لها.

     وأضافت: أن هذا مكسب كبير لنا سوف نوظفه ونبني عليه اليوم ومستقبلاً، مشيدة باللقاءات التي شاركت فيها المنظمة الدولية ومن بينها لقاء الأردن وقبله تونس متمنية من المنظمة الدولية زيادة مثل هذه اللقاءات والمنتديات واشراك المنظمة الاقليمية بها.

     ووجهت الشيخة جميلة القاسمي خطابها للمناصرين الذاتيين قائلة: سمعنا صوتكم وأصوات أسركم.. وكنتم قادرون دائماً على ايصال أصواتكم.. وذكرت أنها قبل سنتين تسلمت عريضة وقعها عدد من المناصرين الذاتيين في المدينة يطالبونها بتلبية رغبتهم في أداء مناسك العمرة وبالفعل تمت تلبية طلبهم وتوجهوا برفقتها في 5 يناير 2013 إلى الأراضي المقدسة فكانت ـ كما تقول الشيخة جميلة القاسمي ـ رحلة العمر لأنها كانت بصحبتهم وتعرفت فيها عليهم عن كثب.. وأنها أمس واليوم فخورة بهم وبأخلاقهم قبل الرحلة وأثناءها وبعدها.

     ولم يفت الشيخة جميلة القاسمي أن تشيد بتعاون المتطوعين ومبادرتهم في إنجاح هذه الرحلة وأشادت بتعاون سفارة الإمارات في المملكة العربية السعودية ومركز العون ومركز الأمير سلطان بن عبد العزيز وجمعية الأطفال المعاقين.

     وأضافت مخاطبة المناصرين الذاتيين أيضاً: نحن نسمع منكم عندما تتكلمون ولكننا للأسف لا نعطيكم الفرصة الكافية وقد نتكلم أكثر منكم.. لذلك علينا دائماً أن نتحلى بالصبر معكم وأن نسمح لكم بالتعبير عن أنفسكم.. وأنا أؤكد لكم أنه كلما علا صوتكم سينخفض صوتنا وسنستمع إليكم أكثر وأكثر.

     وقالت: أنا فخورة بكم وبأسركم وداعميكم وكل العاملين في المؤسسات المماثلة. مضيفة: سمعنا المناصرة الذاتية ميا فرح وكنا فخورين بما قالته وأنتم قادرون على التعبير عن أنفسكم مثل ميا وكذلك أخوانكم، وطالبتهم بأن يكونوا قدوة ومثالاً يحتذى لزملائهم الذين لم يلتحقوا بهم بعد وما زالوا قابعين في بيوتهم.

     وأضافت: سمعت أحلاماً عظيمة منكم اليوم وهي في أغلبها قابلة للتحقيق ولكن علينا أن نكون أكثر الحاحاً وأكثر إصراراً على ملاحقة أحلامنا ومتابعتها والعمل على تحقيقها مشيدة بأسلوب المتحدثين وقدرتهم على تحريك الراكد لدى المشاركين ودفعهم نحو التفكير المنطقي لا العاطفي واستكشاف الطرق المختلفة للتعبير والمطالبة بالحقوق ومنها اتخاذ القرار وخصت بالذكر الخبير الدولي بسام مصطفى عيشة.

    ونبهت الشيخة جميلة القاسمي إلى موضوع إتاحة الوصول إلى المعلومات كأمر مهم ينبغي أن يصل المناصرون الذاتيون إليه كحق خصوصاً مع تطور التكنولوجيا المساندة قائلة: إن من حقكم الوصول إلى كل المعلومات لا أن نغلق عليكم ونحول بينكم وبين الوصول إليها.

    وفي ختام كلمتها قدمت الرئيسة الفخرية لمنظمة الاحتواء الشامل ـ إقليم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شكرها للسيد كلاوس لاخوفيتز رئيس المنظمة الدولية وكوني لورين باوي وآنا ماك ويري والسيدة فاديا فرح من المنظمة الدولية والسيدة مها هلالي رئيسة منظمة الاحتواء الشامل إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجميع أعضاء المنظمة الإقليمية وخصت بالشكر الدكتور موسى شرف الدين الذي يعود إليه الفضل في تأسيس المنظمة الاقليمية.

    كما شكرت الشيخة جميلة القاسمي زملاءها في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الذين نظموا المنتدى وقالت: أنا فخورة بهم لأنهم يعملون بجد وإخلاص ويحبون عملهم، وشكرت كذلك غرفة تجارة وصناعة الشارقة على استضافتها للحدث وكل من ساهم في هذا المنتدى من مناصرين ذاتيين وأولياء أمور وأمهات وخبراء ومتطوعين.

 

كلمة كلاوس لاخوفيتز

     بعدها ألقى السيد كلاوس لاخوفيتز رئيس المنظمة الدولية كلمة شكر فيها الشيخة جميلة القاسمي على الضيافة المتميزة والتنظيم الرائع وتحدث عن المراحل التي سبقت الاتفاقية الدولية والمشاورات التي سبقتها ونقاش مسودة الاتفاقية والدور الذي قام به عدد من المناصرين الذاتيين في هذه المرحلة والذين ندين لهم بالنجاح والانجاز التاريخي الذي تحقق، مؤكداً على ضرورة العمل على دمج المناصرين الذاتيين في الحملة العالمية: الحق في اتخاذ القرار، ومجدداً الدعوة لتوسيع عضوية المنظمة والمشاركة في مؤتمرها في يونيو القادم في نيروبي بكينيا.

    وعبر رئيس المنظمة الدولية عن امتنانه للشيخة جميلة القاسمي بتقديم هدية رمزية مستوحاة من تراث السكان الأصليين في كندا.

 

كلمة مها هلالي

    أختتم المنتدى بكلمة رئيسة المنظمة الاقليمية السيدة مها هلالي التي شكرت المنىظمة الدولية والحضور وأولياء الأمور والأمهات والجمعيات على مشاركتهم الفاعلة متمنية أن تتم استضافة المنتدى القادم في جمهورية مصر العربية.

    وأكدت هلالي على استفادتها كولية أمر وتعرفها على كل المراحل التي مرت بها المنظمة والظروف الحالية وطالبت الأهالي والمناصرين الذاتيين بتشكيل جماعات الرصد وتفعيل عملهم في الجمعيات حتى يبقى صوت أبنائنا وأسرهم مسموعاً دائماً بإذن الله لأنهم الأقدر على التعبير عن آرائهم واحتياجاتهم.

 

 

مع تحيات إدارة الاتصال المؤسسي في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية


--
أسامة نديم مارديني
مدير تحرير مجلة المنال

osamamrd@gmail.com
tel. 06 5660667
fax 06 5664461



--
Moussa Charafeddine MD
President, Friends of the Disabled Association
www.friendsfordisabled.org
Honorary Life Member, Inclusion International
www.inclusion-international.org
President, Lebanese National Union on Intellectual Disability UNAPIEI
Tel:+9613612581 Home +9615601049 Office:+9615601663
Fax:+9615602445 PO Box 14-6688 Beirut, Lebanon


--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.

No comments:

Post a Comment