كما قلت في تعقيب سابق سأعلق على قصة الباحثة الاجتماعية ثم أغلق الجدل
أولا : تعلمون أن وزارة التربية و التعليم بولاية الخرطوم قد ضمت معاهد تعليم الصم بولاية الخرطوم اليها في عام 2000م قبل مجيء الاخت و الزميلة الباحثة الاجتماعية و مطالبتها أتت في عام 2012م و ليست هى الوحيدة التى طالبت بذلك بل جميع معلمات المعهد و تذكروا أنى كنت في فترة انتداب للاتحاد من الوزارة لمدة خمسة سنوات و خلال غيابى كانت المطالبات قائمة ... كنت أتمنى بدلا من وصفكم للأمر بالمؤامرة مع الباحثة الاجتماعية أن تكونوا صادقين مع أنفسكم و موضوعيين و تطرحوا على أنفسكم الاسئلة التالية : ما هى الاسباب التى دعت مثل هذه الباحثة و بقية معلمات المعهد الى رفض التبعية للجمعية و فرعها و التهديد بطلب النقل من المعهد أن كانت تبعية المعهد ليست للوزارة ؟ هل الجمعية و فرعها قصروا مع المعهد و طلابه حتى تبنت معلماته موقف معارض للجمعية في تقديم الخدمات في مقابل ما تقوم به وزارة التربية من دفع ايجار مقره الحالى و مرتبات جميع معلماته و الكتب و الاجلاس ..... الخ ؟؟ و غير ذلك من الاسئلة الموضوعية و في كل الاحوال الاجابة عليها واحدة : لا وجود لدور من الجمعية تجاه هذا المعهد و قضاياه بل فرع الجمعية مجرد لافتة على بابه حسب وصفهن ( المقارنة لا تلح على حتى لا أذكر الرأى الرسمى لقيادات التعليم بالمحلية في الموضوع ) ... ألم أقل لكم بأن الخلافات شئ طبيعى في التنظيمات عندما يتعلق الأمر بأسس ادارة التنظيم و مشكلتكم أنكم تبررون خلافات تنظيمكم و فروعه بوجود مؤامرات بدلا من ( التقييم الذاتى و جرد الحساب لكشف أوجه القصور و سد الثغرات ) و بدلا من ذلك تتكلون على تاريخ و تفتخرون به دون تقويم للإيجابيات و السلبيات و توظيف أمثل للموارد و تحقيق التنمية المتوازنة بين فروع الجمعية بالولايات و حكاية التنمية غير المتوازنة هذه هى التى أدت الى ما تسمونه ( اختطاف لمعاهدكم ) و في معلوماتنا بقية المعاهد في طريقها للانسلاخ و التأميم ؟؟؟؟؟
و اذا جاز لى تقديم النصيحة فأنصحكم بتبنى ما يعرف بـ ( تحليل المنظمة من حيث نقاط الضعف و القوة و المهددات و الفرص المتاحة ) ثم بعد ذلك ضعوا خطة و سياسة عمل واضحة لمنظمتكم بدل التباكى على التاريخ و الدور التاريخى و استخدام تعابير مثل ( أم الجمعيات و مثال يحتذى و نحن نبدع و غيرنا يقلد و تسجيل اسم ــ معاهد الأمل ـ بقانون تسجيل اسماء الاعمال مع أن الأمل اسم اقليمى عربى شائع على مستوى الدول العربية و لم تطلع علينا أى جهة لتدعى أنها صاحبة ملكيته الا في السودان ... الخ و على فكرة الجمعية دخلت ايضا دنيا تقليد الغير )
ثانيا : تقولون ( اصبحت معلمة بقدرة قادر او بفعل فاعل - اخشى ان المقارنة تلح على - وهى منقبة داخل الفصل ! وتحمل طفلها على صفحتها وتمسك طفلها الآخر بيدها وتدّرس الأطفال الصم المساكين بالفصل وتجد الوقت لتطالب بضم معهد الأمل10 لوزارة التربية !، ) ...دعونا نرجع للحقائق التالية : المذكورة أطفالها يدرسون بالروضة و الحضانة و يأتون نهاية الدوام المدرسى و كونها منقبة لا يعنى أنها غير مؤهلة للعمل بمعاهد الصم كونها ترفع النقاب عند التدريس و عند التخاطب مع الصم بالمعهد ، قدرة القادر أو فعل الفاعل هى الجمعية أياها فانتم تعلمون علم اليقين من كانت تتولى ادارة المعهد في ذلك الوقت و هى تتبع للجمعية فلماذا سمحت لها بالتدريس اذا كانت الجمعية تعارض عمل المنقبات أو الباحثات الاجتماعيات و هل كانت الجمعية تغطى نقص المعلمين في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟؟؟ و بما أن المقارنة تلح على أيضا أنقل الى علمكم الآتى : 1/ في المدرسة القومية الثانوية الفنية للصم التابعة للجمعية أغلب الطلاب الصم لا يعترفون الا بمعلمتين ( فقط ) من بين المعلمات السامعات فكيف اصبحت بقية المعلمات بقدرة قادر أو فعل فاعل معلمات و يدرسون الصم المساكين بها ؟؟؟ أ 2/ نقل لى أحد قيادات الصم باحدى الولايات بأنهم طالبوا الوزير بتسريح جميع معلمات أحد معاهدكم ( عدا معلمة واحدة ) لفشلهن في التكيف مع لغة الاشارة فيا للصم المساكين هناك أيضا أليس كذلك ؟؟ و غير ذلك مما يلح على من مقارنات .... لكن رغم ذلك أرجو أن تكونوا موضوعيين و لا تستهدفون الناس بأشخاصهم لمجرد معارضتهم للجمعية و طريقة عملها و ليكن في علمك بأننا ننتقد زملاؤنا الصم الذين يعملون ببعض معاهدكم و لغة الاشارة لديهم لا تقنعنا بأن يعملوا كمعلمين رغم مؤهلهم الجامعى و لو كان القرار بيدنا لطالبنا بتسريحهم أيضا مع معلميكم السامعين فالمعلمين الصم و السامعين عندنا سواء؟؟؟
و أخيرا سأقفل الموضوع بعد هذا التعقيب ... و لقيادات و مؤسسى الجمعية و عضويتها و العاملين بها كل التقدير و الاحترام .. و وفقنا الله و اياكم الى ما فيه الخير
عبد الرحمن خليفة
اتحاد الصم القومى السودانى
Sent from Windows Mail
From: abdelrahman khalifa
Sent: May 30, 2013 12:32 PM
To: taha talaat, deaf-arab@googlegroups.com
CC: sudanese national society for the deaf
Subject: RE: [Deaf Arab] الجمعية العمومية المركزية رقم 39 للجمعية القومية السودانية لرعاية الصم
بعد أن أوضحنا في مقالات سابقة حقيقة الاسم الرسمى للجمعية و تطور اتحاد الصم القومى السودانى منذ السبعينيات بالوثائق .... نعود الآن الى بعض النقاط الاخرى
أولا : لا أحد ينكر دور الجمعية السابق فقط الاختلاف في الروايات المتناقلة و الشواهد ... على سبيل المثال يروى كبار الصم بأنهم هم الذين قابلوا الرئيس نميرى رحمه الله قبل شخصكم و احتاجوا الى مخاطبات رسمية فحضروا لكم لانهم لا يعرفون القراءة و الكتابة و تم الترتيب للاجتماع معه بالجمعية و عندها قام الرئيس نميرى بفصل كبار الصم عن الجمعية و وجه بتكوين اتحاد لهم ( منفصل ) عن الجمعية و هو الذى أثبتته شهادة التسجيل التاريخية التى أرفقتها سابقا وتعود لعام 1977م ( للفائدة نعيد نشرها ) مع تخصيص دار لهم منفصل عن الجمعية و قد أظهروا لنا مستند وثائقى حول هذا الدار تمت مخاطبتهم به من الجهات الرسمية كاتحاد و ليس كجمعية فأين الحقيقة التاريخية اذن ؟ مشكلة الجمعية و الاتحاد أنهم لم يحتفظوا بكثير من الوثائق التاريخية التى يمكن الرجوع اليها عند الاختلاف حول رواية التاريخ
ثانيا : من هم والدى الاتحاد الذى لا يكبر الا بعد أن يأكلهما ؟ لا تنسوا أن الاتحاد تم اعادة تحديثه عام 2004م عن طريق توحيد كيانات الصم المتفرقة و المشتتة و كل الكيانات اختارت طوعا ( لا كرها ) الاندماج و وحدة الكيان و لم يتم اجبارها بالقوة بل راعت المصلحة العليا للصم في ( التوحد ) بما فيها رابطتكم . مع الاحتفاظ بتواريخ تأسيسها التاريخية و أنتم ( السامعون ) من كان لكم موقف سلبى تجاه هذا التوحد بحجج كثيرة منها تغيير التاريخ مع أن التاريخ ديدنه التطور و المواكبة و الحداثة !! .. بالعكس الخلافات بين الصم كانت دليل صحة و عافية لأنها كانت حول أسس ادارة التنظيم
و لا تنسوا ما يسمى في المجتمعات الانسانية بـ ( صراع الاجيال ) لاختلاف الرؤى و الافكار من جيل لجيل و لا تنسوا كذلك أن الجمعية كانت بها خلافات ( ما زالت مستمرة ) بين مركزيتها و بعض فروعها أدت الى انفصال بعضها و حل بعضها و تأميم بعض معاهدها من قبل الجهات المختصة و الغريب أن الفروع التى انفصلت أو حلت نفسها صار وضعها أفضل مما كانت تحت عباءة الجمعية بل و سبقت الجمعية من ناحية جودة الخدمات ( و للأمانة و التاريخ أنها هى من اوصلت الطلاب للجامعات بعد الانفصال و الحل و أن اختلفنا معهم حول الطريقة التى تم ايصال هؤلاء للجامعات بها ) و هذا يعنى أن الخلافات سواء كانت بالجمعية أو الاتحاد شئ طبيعى تحكمه الرؤى و الافكار و المرجعيات و في النهاية اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية
ثالثا : الاخ بريمة لم يتم الغدر به فقد اختارت الجمعية العمومية لتنظيمهم ( جمعية الصم و البكم الخيرية بشرق النيل ) بإرادتها الحرة ( كما سبق و شرحنا لكم و لم تقتنعوا حتى الآن ) و في جو ديمقراطى و بحضور مسجل مفوضية العمل الطوعى و الانسانى الاندماج في ( اتحاد الصم القومى السودانى ــــــ ولاية الخرطوم ) تحت اسم ( اتحاد الصم القومى السودانى ـــ ولاية الخرطوم فرع محلية شرق النيل ) و حتى في اللافتة الجديدة يحملون نفس تاريخ التأسيس القديم 1986 مع أن اتحاد الصم بالولاية تأسس في 2003م و هذا يعنى الاحتفاظ بالحقوق التاريخية و الادبية للغير و حتى الأخ بريمة هو الآن عضو بالمكتب التنفيذى للفرع بشرق النيل و للعلم هؤلاء الصم أتونا في دارنا طالبين الاندماج بعد أن رفضت قياداتهم سابقا .. و بالمناسبة هم كانوا مهددين بالطرد من أرضهم ذات الموقع الاستراتيجى الاستثمارى الى موقع بديل بعيد و بعد الاندماج حلينا لهم مشكلة أرضهم و هم الآن تحت اجراءات استلام شهادة البحث و الحمد لله و هم حسب أقوالهم لم يستفيدوا من ( تؤامتهم مع الجمعية ) في حل هذه المشكلة
رابعا : تعبير ( حرباء ) لم اقصد به السخرية أو التقليل من شأن الجمعية التى تجد منا كل تقدير و احترام و انما النقد القاسى و التصويب فقد أتتنا دعوة من الجمعية و تحمل الترويسة اسم ( جمعية رعاية الصم ) بينما ختم الجمعية يحمل اسم ( الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم )؟؟؟؟ و في مرات خلت اتانا خطاب يحمل ترويسة ( الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم ) بينما الختم تحتها يحمل اسم ( الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم و البكم ) و مثلمها سميتم موضوع بريمة بـ ( الغدر ) دعونا نسمى الامر ( عشوائية و فوضى تنظيمية بالجمعية ) مع الاعتذار لكم مسبقا للتعابير القاسية .. و لا تنسوا كذلك أن سيادتكم أول من أدخل تعابير ضد قيادات الصم الذين عملوا معه عند تأسيس الجمعية و لا زال يستخدمها الى اليوم نربأ به أن يستخدمها ضد قيادات من الصم عملت معه قديما بالجمعية و هم مثله أباء و لهم احفاد ( و العهدة على الراوى فقد تم لفت نظره بعدم استخدامها من بعض قيادات الجمعية ) ... تقولون أن الجمعية ( رعتنى عندما احتجت لرعايتها ) فتذكروا أنى عرفت الجمعية بعد أن تخرجت من الجامعة بالاعتماد على رعاية أسرتى و اعتمادى على نفسى و درست جميع مراحل التعليم في مدارس السامعين و كنت قبل التعرف على الجمعية عضوا بالاتحاد القومى للصم و البكم و متعاونا معهم بلجنته التنفيذية اساعدهم في كتابة البطاقات و الخطابات الرسمية بل و أتيت الى الجمعية و قد تعلمت كثير من الاشارات من الصم داخل الاتحاد قبل أن اتعامل مع الجمعية و حتى الوظيفة بوزارة التربية و التعليم تحصلت عليها بمجهود ذاتى دون خطاب رسمى من الجمعية حيث دخلت المعاينات بلجنة الاختيار للخدمة العامة و كان ترتيبى الثانى من بين أكثر من 180 متقدم سامع و الحمد لله على كل حال بعد كل ذلك أخذت دورة تدريبية واحدة بالجمعية و شاركت في لجانها التنفيذية ... الخ ، و لا تنسوا أنى أول من أدخل ( الفكر الاستراتيجى ) بالجمعية و لكن لم يتم العمل به .حتى فارقتها لتوحيد كيانات الصم المتناثرة . على العموم جزاء الله الجمعية خيرا على ما ترى أنه قد قدمته لى
خامسا : قصة الباحثة الاجتماعية المذكورة سأعود لها لاحقا ... بعدها أغلق الجدل الذى قد يكون عقيما بالفعل طالما تذكر به حقائق غير واقعية و غير موضوعية ... و بالمناسبة ليس لدى عداء مع الجمعية و لا مؤامرات ضدها بدليل أنى أدرس جزء من تاريخها ضمن مادة ( نشأة و تطور لغة الاشارة في العالم مع ذكر السودان ) في دورات لغة الاشارة التى يقيمها الاتحاد و معلوم أن ( العدو لا يؤرخ للعدو ) و أنظروا الى هذا الفهم الراقى للتاريخ و الذى تفأجا به مساعد المدير المالى و الإداري للجمعية الأخ العزيز امين بابكر الدارس بالدورة في وقت تبخل علينا الجمعية بالاعتراف بتاريخ تأسيس الاتحاد في السبعينيات و خضوعه لتطور طبيعى شأنه شأن المجتمعات الانسانية الأخرى و هى التى تدعى انها عاصرت جميع وثائق تسجيله
و للجميع كل الود و التقدير و اسال الله لنا و لهم العفو و العافية ... و اللهم باعد بينا و بين صفتى السهو و النسيان
عبد الرحمن خليفة
اتحاد الصم القومى السودانى
Sent from Windows Mail
From: sudandeaf
Sent: May 27, 2013 6:41 PM
To: taha talaat
CC: deaf-arab@googlegroups.com
Subject: Re: [Deaf Arab] الجمعية العمومية المركزية رقم 39 للجمعية القومية السودانية لرعاية الصم
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at
http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en.
For more options, visit
https://groups.google.com/groups/opt_out.
--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at
http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en.
For more options, visit
https://groups.google.com/groups/opt_out.
In order to achieve this goal, international agencies and donors and their national and local partners should include children with disabilities in the objectives, targets and monitoring indicators of all development programmes.
