Tuesday, July 14, 2009

[Deaf Arab] Re: قصة تامر أنيس

السلام عليكم ورحمة الله
لقد قابلت فعلا المهندس تامر انيس
وهو يمتلك كاريزما خاصة
لديه شخصية قوية ومسيطرة
 ولديه افكار جميلة جدا
عرفنا انه طور لغة الاشارة مع زملائه
 وانه اسس جمعية
ويقسم يومه بين عمله وواجباته كاب ورب اسرة وبين رعايته واهتمامه باخوته الصم
موفق ان شاء الله ومنها للاعلى
وياليت لو الدكتورة سهير تتفضل بنشر كتبها واشعارها هنا او تدلنا على موقع نخمل منه كتبها لان ما كتبته في القصة جميل جدا ومعبر جدا ونابع من القلب
ونريد اكثر من قصة نريد الكتاب كله رجاء

--- On Mon, 7/13/09, om elregal <o-elregal@hotmail.com> wrote:

From: om elregal <o-elregal@hotmail.com>
Subject: [Deaf Arab] Re: قصة تامر أنيس
To: "deaf arab" <deaf-arab@googlegroups.com>
Date: Monday, July 13, 2009, 8:31 AM

السلام عليكم
اسمحوا لى أن يأتي الرد من كتاب قلوب تفيض ( تامر أنيس ) بقلم سهير عبد الحفيظ عمر 0 أم الرجال )

        حين كانت الأرضُ صخرا من صمت .. كان الجذرُ ينحتُ دربَه لعمقٍ يمنحه البقاء ... وتسامت الأغصان ... فاستنشقت الأوراقُ نورَ الوجود.. ويثمرُ الصمتُ قلبا يفيض ...  نبتا يزدهر رغم صحراء الصمتِ المؤلمةِ فيثمر لنا فيضَ أمل ٍيُغرقُ حرفي..
؛( المهندس تامر )،  الأصم العربي الأول ( صمم تام )_ وربما الوحيد في حدود علمي_ الحاصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، رئيس الجمعية الأهلية للصم بالمعادي هو من بحثت عنه ، ورحلتُ إليه ، وأردتُ أن يلتقي به ولدي أحمد _ذي الاحتياج السمعي الخاص _  وهو على أعتابِ جامعته .. حملتُ قلقَ أمومتي على كفّ أمنية ٍ يحتضنها القلبُ بنجاح اللقاء .
على شاطيء البحر الأبيض المتوسط ... وفي إسكندرية مصر .. وفوق كوبري ( ستانلي ) رست عيوني المبحرة في ميناء لغتهم الإشارية ..وعرفتهم ..تعالى نبضُ قلبي  فأنصتوا إليه رغم الصمم ؛ مجموعة من الصم وضعاف السمع ، كان بينهم ( المهندس تامر ) .
       
تلاطمت أمواج ُالبحر تشاركني اضطرابي ...ورغم ذلك قرأتُ فيها تجدد َالأمل وديمومةَ التغير واستمرار الحياة .... .قذف تامر  قلقي إلى عمق المياه وهو يؤكد لأحمد ( ستنجح ..سننجح )  ، وتحرر ولداي_ أحمد وشقيقه عمر _ من قيدي ، وانطلقا مع الصم سعيدان بتواصلٍ جديد ، بينما رحلت مع المهندس تامر نطرق نافذة الذكرى ، اندفع حماسه يبدد برودة الجو  وهو يتذكر نضاله وأسرته ؛ والده ووالدته .. كيف كان يغوص في كتب شقيقه الأكبر ليصل إلى عمق دررها بنفسه !! كيف كان إصرار أمه وشقيقه الأكبر على تعليمه ..يعزفُ على وتر ألمي حين يتذكر حرصَ أمه على عدم اختلاطه بالصم حتى الخامسة عشر من عمره ..كانت تناضل كي لا يستخدم لغة الإشارة ..ركزت كثيرا على نجاحه الدراسي ، لكن عجزه عن التواصل مع أقران ٍ كان يزلزل كيانه ، وتزلزلني عبارته ..فأتابع أحمد سعيدا بتواصله مع الآخرين كما لم أره في حياتي ..أجتهد أن أواري دموعي المناضلةَ في تطهيري  من  وزرِ عدم تواصلِ أحمد مع رفاقٍ من الصم وضعاف السمع ..تتابع عبارات ( المهندس تامر ) وهو يتذكر اللقاءات الأولى .. يشكو شعورَ الصمِ بغربتهم بين أُسرهم السامعة ، وعدم احتواءِ واقعَ المدارس لأحلامهم وآمالهم ...تكسو وجهَه موجةٌ من ألمٍ صاخب حين يتذكر اكتشافه لحجم الأمية الواقعة في عالم الصم .. ( الأميةُ طاغية ) _ أخبرني مترجم الإشارة أن تلك أنسب ترجمة لإشارته عن واقع الصم_ مثل الاكتشاف صفعة لآماله لكنه اكتشف أيضا أنهم قادرون على التعلم ، ومن هنا بدأ الفيض ..وينتقي منهم  من يتوسم رغبتهم ،  وقدرتهم ؛ يبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة ، بينما يتعلم لغتهم الإشارية ، وينجحون معا ..وتستمر اللقاءات ..ويعلم الصم بوجوده فيتوافدون 00ويتواصلون ..ويتعلمون ..ثم يستنكرون لقاءاتهم  على المقاهي ..فتولد فكرة الجمعية الأهلية للصم بالمعادي .. يؤلمه أن يقارن بين واقع الصم في الدول المتقدمة  ، وواقعهم في مجتمعاتنا ،  هناك ...لهم لغتهم وقاموسهم ..جامعاتهم وجمعياتهم ، وهنا تعذبهم الغربةُ بين أهلهم .. يحمل الفكرة ومعها أمل بتغيير ذلك الواقع  وإن لم يتم في حياته كما قال ، وتولد الجمعية التي تضم بين أعضائها ثلاثمائة وخمسين عضوا عاملا نشيطا من بين المنتسبين الذين يتزايد عددهم وأملهم كل يوم .ويشارك بعض أعضائها في القاموس العربي الإشاري الموحد كأمل يوحد المشاعر قبل الرموز .
   
وأعود معه لإنجازه التعليمي، تلقى تعليمَه حتى المرحلة الإعدادية في مدارس الصم ، لكن جهود والدته وشقيقه الأكبر كانت لها البصمة الأوضح ، يساندها إصراره وحرصه  وتميزه ..ثم يلتحق بالثانوية الصناعية الفنية ويحصل على الدبلوم المتوسط ويتميز  ويتفوق ، لكنه حين يتقدم للالتحاق بالجامعة يلاقي العديد من العقبات ، فلا يغرق والدته بكاء رغم الحزن بل تنجح في حصوله على حقه في تعليم جامعي  يتلاءم مع قدراته ، ويلتحق بكلية الفنون التطبيقية .. أشعة اعتزازه بانتصاره تمنحني قدرة على استمرار التجديف رغم تلاطم الموج ..كان يسجل المحاضرات بالاستعانة بالكاسيت وحين يعود للمنزل تكتب والدته المحاضرات فيلتهمها شغفه للتعلم وتحقيق انتصار، وينجحان معا ويحصل المهندس تامر على شهادته الجامعية وترتيبه الثاني على دفعته السامعة .. ويتزوج ..وينجب ..ويتواصل ..ويعطي . وحين يؤكد حرص أبوته على طفلتيه السامعتين وتواجده في مجلس آباء مدرستهم بحضور مترجم إشارة..أعتذر مقدما عن سؤال عما يؤرقه كأب أصم لطفلتين سامعتين ..تجيبني ابتسامة مرحبة بالسؤال يرافقها إحساس مترقب لمشاعر ابنتيه حين تكبران  : ترى ستخجلان من صممي ؟ هل ستتواريان منى ؟.
      
وتندفع مشاعري الممتنة والمقدرة  : بل ستكون مصدر فخر وسعادة لهما  أيها القلب الفيض إن شاء الله .

عزيزي القاريء ..
اسمح لي بتحية تقدير خاصة لفيض قلب المهندس تامر بهاء الدين أنيس .... وتحية امتنان لقلوب شاركتنا اللقاء ؛ مترجمي الإشارة : محمد مصطفي أبو حجر ، ووائل سمير كامل ..
 


 

From: tbanis1964@hotmail.com
To: deaf-arab@googlegroups.com
Subject: [Deaf Arab] Re: قصة تامر أنيس
Date: Mon, 13 Jul 2009 15:05:03 +0300


 
الخمسة والأربعين ربيعا، مكانة بارزة، فرغم فقده حاسة السمع استطاع أن يقهر إعاقته وأن يحقق طموحاته العلمية ليصبح الأصم العربي الأول (صمم تام) الحاصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية، جامعة حلوان بتقدير عام جيد جدا وترتيب الثاني على أقرانه، ليعمل بعد تخرجه مهندسا للديكور بإحدى الشركات الكبرى ويصبح الآن رئيسا لقسم الديكور والتصميم الداخلي بهذه الشركة.

مجالات نجاح تامر أنيس لم تقتصر فقط على تفوقه العلمي وبراعته المهنية، ولكنه أيضا نجح في تأسيس أول جمعية لخدمة الصم في مصر، فبعد انخراطه في أوساط الصم  لمس معاناتهم وراح يساعدهم على تحويل المعاناة إلى أمل فأنشأ مع مجموعة من رفاقه أول الجمعية الاهلية للص بالقاهرة وراح ورفاقه من خلال الجمعية يتحدون مشكلة الصم الأولى في مصر 2.5مليون نسمة وهي انتشار الأمية، فقاموا بتعليم أعداد ضخمة منهم القراءة والكتابة وتحسين مستوى المتعلمين منهم فضلا عن عقد دورات بشكل منتظم لتعليم لغة الإشارة ليس فقط للصم ولكن لأسرهم والمتعاملين معهم، وتوج تامر إنجازات جمعيته بإصدار أول قاموس بلغة الإشارة في مصر.
 

قصة المهندس تامر مع النجاح وقهر الإعاقة بدأت أول فصولها قبل 43 عاما تقريبا وبالتحديد عندما كان عمره عاما ونصف العام، حينها وإثر تناوله لدواء خاطئ فقد حاسة السمع، وما كان من أبويه إلا أن راحا يتنقلان به بين الأطباء في محاولة للبحث له عن علاج, وعندما باءت محولاتهم وأجمع كل الأطباء الذين شخصوا حالة تامر على أنه سوف يعيش حياته كاملة فاقدا لحاسة السمع، راح الأبوان يلملمان أحزانهما ويحيطان صغيرهما بالرعاية والحب ويقدمان له كل ما يحتاجه من دعم نفسي حتى يتجاوز محنة إحساسه بفقد سمعه.
 

وما إن أصبح تامر في سن الالتحاق بالمدرسة راح الأبوان يبحثان لصغيرهما على مدرسة تناسب إعاقته، وأمام ما شاهدوه من إهمال شديد في مدارس الصم وقسوة في التعامل مع الأطفال الصم رفض الأبوان فكرة أن يلحقا ابنهما بمدرسة للصم وأصرا أن يتعلم تامر القراءة والكتابة مثل بقية أصدقائه من الأسوياء، فكان والده يشتري له المجلات والجرائد ويحاول تعليمه القراءة والكتابة من كتب أخيه الأكبر إلا أنه وجد صعوبة في ذلك ومع الإصرار استطاع تامر أن يتعلم الحساب والرسم وبدأت تظهر عليه بوادر نبوغ في تلك العلوم، لكنه لم يتمكن من تعلم اللغة العربية فهي بالنسبة له كانت مجرد حروف فقط لا يفهم معناها، من هنا لم يكن أمام الأبوين غير إلحاق الصغير بمدرسة للصم كي يكمل تعليمه الذي بدأه بجهود ذاتية، وكان عمره حينها 15عاما، ومن هذه المدرسة حصل على الشهادة الإعدادية المهنية تخصص نجارة، ولأن الصم لم يكن متاحا لهم في ذلك الوقت استكمال تعليمهم في أي مدرسة في مصر بعد الإعدادية راح بالشهادة التي حصل عليها يتقدم للعمل بإحدى شركة المقاولون العرب الكبرى التي قبلته ليعمل بها عاملا يحمل الأخشاب وغيرها.
 

بارقة أمل جديدة في استكمال تعليمه لاحت لتامر عندما ألحقت شركته العمال لديها وهو واحد منهم بمدرسة ثانوية صناعية يتم الدراسة فيها ليلا، وكان دافعه الأكبر لانتهاز هذه الفرصة حبه الشديد وولعه بالهندسة والرسومات.
 

طريق استمرار تامر في التعليم الثانوي لم يكن ممهدا بالورد، فقد رفض مسؤولو المدرسة في البداية قبول أوراقه كونه أصم وأبكم، وأمام إلحاح والدته عليهم قبوله كونه متفوقا جدا في الرياضيات وفي الرسم وبعد اختبارات أجروها له قبلوه في المدرسة على مضض، وداخل المدرسة الثانوية الصناعية راحت مواهب تامر في الرسم تتفتح أكثر وأكثر وراح نهمه لتحصيل العلوم يزداد ما انعكس على نتائجه فأصبح يحصد المراكز الأولى على كل أقرانه الأسوياء حتى حصل على الشهادة الثانوية الصناعية بتفوق مبهر.
 

تفوق تامر في المرحلة الثانوية جعله أكثر تعلقا بأن يكمل تعليمه الجامعي، لكن كونه أصم كان عائقا لتحقيق حلمه من جديد، وكانت بداية العقبات مكتب التنسيق الذي ألحقه بكلية التربية وهي بالطبع لم تكن تناسب إعاقته، إذ من المستحيل أن يصير مدرسا لا يسمع ولا يتكلم، فطلب تحويله إلى كلية الفنون التطبيقية التي تناسب مجموعه، لكن طلبه قوبل بالرفض، لأنه لم يحدث أن قبل طالب أصم بهذه الكلية من قبل فتقدم بشكوى إلى وزير التعليم العالي وأخذت الشكوى مجراها لأكثر من شهرين ونصف الشهر حتى حصل على استثناء من الوزير بدخول الكلية وكانت السابقة الأولى لأصم عربي في الالتحاق بهذه الكلية.
 

سنوات دراسة تامر داخل الجامعة لم تمر عليه هي الأخرى بسهولة، فرغم أنه اختار الالتحاق بقسم التصميم الداخلي والاثاث الذي أحبه فقد كان يبذل مجهودا مضاعفا لفهم المحاضرات واستيعابها، ففي المواد النظرية كانت تنقصه حلقة مفقودة دائما هي لغة التواصل مع أساتذته فكان يجلس في المحاضرات لا يسمع شيئا ويبذل مجهودا كبيرا وتركيزا شديدا في قراءة الشفاه، وعندما ينجح في بعض الأحيان تواجهه مشكلة أخرى هي صعوبة مشاركة المحاضر في الحوار أو الاستفسار منه عن أي شيء لم يستطع استيعابه ولذلك كان يعتمد على نقل المحاضرات من زملائه والتي تعوضه كثيرا عما افتقده ومع ذلك لم يذكر أنه غاب يوما عن أي محاضرة.
 

ورغم كل ما عاناه تامر في فترة دراسته الجامعية إلا أنه تفوق على زملائه حتى تخرج بين صفوف أوائل الدفعة ليحصد المركز الثاني بتقدير جيد جدا ويصبح أول عربي أصم يحصل على بكالوريوس الفنون التطبيقية وبتفوق.
 

ورغم تفوق تامر في كليته وحصوله على تقدير جيد جدا وعلى المركز الثاني على أقرانه غير أنه لم يتمكن من العمل معيدا بالكلية لنفس السبب الذي رفضته من أجله كلية التربية وهو كونه أصم ، وأمام هذه العقبة من جديد راح يتحلى بالصبر واستطاع أن يلتحق بإحدى شركة المشروعات البترولية والاستشارات الفنية (بتروجت) المعروفة ليعمل بها مصمما للديكور وأن يتدرج في المناصب داخلها حتى أصبح الآن رئيسا لقسم الديكور الداخلي فيها. وفي سنوات سعيه واجتهاده نحو تحقيق ذاته علميا ومهنيا لم ينس تامر أن عليه واجبا وضريبة لكل الصم أقرانه لابد أن يدفعها، وهي البحث عن حلول لمشكلاتهم المتفاقمة والمعقدة في كثير من الأحيان والدفاع عن حقوقهم المهضومة في شتى المجالات، فبعد تعايش كامل لوسط الصم اكتشف تامر أن أكثر التحديات التي تواجه الصم الآن تتمثل في صعوبة اندماجهم في المجتمع، وإهمال الأسر لهم إلى الحد الذي تعتبر فيه بعض الأسر ابنها الأصم عالة ومصدر عار في البيت وسببا لكثير من المشكلات، وكثير من الجهات الرسمية تعتبر الصم فاقدي الأهلية، كما أن مشكلة المشكلات بالنسبة للصم تفشي الأمية بينهم بشكل خطير، فأكثر من 95% منهم أميون قراءة وكتابة، هذا كله فضلا عن انتشار وباء البطالة بين غالبيتهم وتدني دخول العاملين منهم فحتى نسبة ال 5% التي يمنحها قانون العمل والتي طبقت لسنوات للمعاقين لم تعد لها وجود الآن.
 

كل تلك المشكلات التي يعانيها مجتمع الصم في مصر دفعت تامر ومعه مجموعة من الشباب من محبي التطوع إلى إنشاء جمعية تتبنى إيجاد حلول لهذه المشكلات وأطلقوا عليها اسم "الجمعية المصرية لرعاية حقوق الصم" لتكون هي المؤسسة الأهلية الأولى في رعاية أبناء هذه الفئة في مصر، وليرأس المهندس تامر وبالانتخاب الحر المباشر من كل الأعضاء مجلس إدارتها، ومن خلال الجمعية راح تامر ورفاقه يحددون أولويات عملهم لمواجهة أكثر مشكلات الصم تعقيدا وأهمية، وكانت مشكلتهم الأولى هي انتشار الأمية بين أوساط هذه الفئة بشكل مفزع حتى إن بعض الإحصاءات ذكرت أن حجم انتشار الأمية بين الصم تعدت نسبة 85% من أجل هذا قاموا بإعداد دورات منتظمة لمحو أمية آلاف من الصم ، كذلك تحسين مستوى المتعلمين منهم، فضلا عن عقد دورات لتعليم لغة الإشارة ليس فقط للصم ولكن لأسرهم والمتعاملين معهم، وتوج تامر إنجازات جمعيته بإصدار أول قاموس بلغة الإشارة في مصر.
 

أحلام تامر لفئة الصم في مصر لم يكن آخرها ما تقوم به جمعيته من أنشطة لصالحهم فمازال يحلم لهم باليوم الذي يرى فيه الصم وقد أصبح لهم اتحاد مصري أهلي يرعاهم ويوعيهم بحقوقهم وواجباتهم، وأن تستجيب وزارة التضامن الاجتماعي لطلب آلاف الصم والبكم بالسماح لهم بتأسيس هذا الاتحاد جنبا إلى جنب مع انضمامهم جميعا إلى اتحاد المعاقين، وأكثر ما يتمناه تامر لكل أصم أن ينال حظه من اهتمام وسائل الإعلام سواء بعرض مشكلاته ومعاناته في جوانب الحياة المختلفة والبحث لها عن حلول دون تهويل أو تهوين كذلك توفير مترجم إشارة في كل برنامج وفيلم يتم بثه على القنوات الرسمية على الأقل حتى يحصل الصم على نفس الحق المتاح لجميع الأسوياء في الاستمتاع بما تقدمه القنوات التلفزيونية وبخاصة أنهم محرومون من الاستماع إلى الإذاعة.
 

وتامر أنيس مهندس الديكور الناجح ورئيس أول جمعية أهلية تقدم خدمات حقيقية لحل مشكلات الصم والبكم في مصر هو أيضا زوج ناجح وأب لابنتين في سنوات التعليم المختلفة يتمنى أن يراهما في المستقبل وقد اعتلتا أرفع المناصب داعيا الله أن يجنبهما ويلات ما لاقى في مشوار تعليمه.


See all the ways you can stay connected to friends and family


--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com
To unsubscribe from this group, send email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment