Tuesday, June 23, 2009

[Deaf Arab] Re: حيثما يوجد اثنان تصبح اللغة ثالثهما

الاخت الغالية هند
اود التفاعل حول الموضوع نزولا عند طلبك
اللغات الهجينة معروفة من زمن بعيد لا سيما مع الفتوحات الاسلامية لبلاد فارس وما ورائها فبدخول الناس الاعجميين في الاسلام دخلت كلماتهم الغير عربية الى اللغة العربية وعرفت هذه اللهجات الدخيلة باللحن
فدخل اللحن الى اللغة العربية ويقال ان السبب الاول لاختراع النقاط على الحروف كان بسبب تلحين الموالي في قرائتهم للقران فيصبح لها نطق مخالف  وقد تنبه لهذا الخلط كثير من الولاة والامراء في زمن الدولة الاموية كونهم من الاشراف وتزوجوا بنساء اعجميات فاصبح اولادهم ملحنين في الكلام
ولانهم ارادوا تصحيح هذا العيب في كلام اولادهم كونهم سيصبحون خلفاء لهم في المستقبل
وهكذا جاءت الحاجة الى النقاط في اللغة العربية
بحيث لا يظهر اللحن عند قراءة القران وتبقى اللغة الدخيلة موجودة بما يعرف باللغة العامية
وعرفت لهجات كثيرة في ازمان مختلفة هي خليط من اللغات للدول المفتوحة مع اللغة العربية
وتخصص اشخاص للترجمة في هذه اللغات الدخيلة
وقد عرف ان اليهود ايام رسولنا الكريم كانوا يخلطون اللغة العبرية بالعربية
كما ان انتقال افراد من مناطق مختلفة الى منطقة جديدة يجعل دمج لهجاتهم العامية في لهجة جديدة امر لا مفر منه
كما هو الحال في السواحلية والتي يتحدثها كثير من الصيادين من مختلف الدول على طول المحيط الهادي والهندي
ان تعدد اللهجات واندماجها في لهجة او لغة جديدة يعتمد على قدرة الافراد على التاثير في الاخرين او التاثر بهم
وهذه اللهجات او اللغات الهجينة هي وسيلة اضطرارية لكسر العزلة والاندماج في المكان الموجود فيه
ربما ان ظل فيها الانسان تصبح فيما بعد لغة خاصة لها قواعدها الخاصة
والهند تعتبر اكبر مثال لتعدد اللغات فلكل منطقة لهجة خاصة ومناطق تتحدث خليط عجيب من لهجات مختلفةاندمجت لتكون لهجة جديدة وما حدث للغة الانجليزية في الهند لهو اكبر دليل على ان اللغة لا يمكن ان تفرض على احد
 


--- On Fri, 6/19/09, Hend Al-Showaier <hend220@yahoo.com> wrote:

From: Hend Al-Showaier <hend220@yahoo.com>
Subject: [Deaf Arab] حيثما يوجد اثنان تصبح اللغة ثالثهما
To: "Deaf Arab" <deaf-arab@googlegroups.com>
Date: Friday, June 19, 2009, 5:33 PM

أخوتي وأخواتي أعضاء مجموعة الصم العرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قرأته للكاتب المبدع فهد عامر الأحمدي في جريدة الرياض وأحببت أن تشاركوني النقاش. الكاتب ذكر في مقاله أن لغة الاسبرانتو كتب لها النجاح والانتشار.  ما أعرفه أن لغة الاسبرانتو هي لغة منطوقة اصطناعية تم اختراعها لتكون لغة عالمية وتستخدم في جميع الدول إلا أن هذه اللغة المصطنعة لم يكتب لها النجاح ولا أدل على ذلك أن الكثير من العرب لم يسمع بها ناهيك عن استخدامها. وهكذا هو الحال مع الإشارات المصطنعة التي تم وضعها لتوحيد لغات الإشارة العربية لن يكتب لها النجاح

الأشخاص الذين ينادون ويطالبون بتوحيد لغات الإشارة لماذا لا يبدأون بتوحيد اللغات المنطوقة؟ لماذا هؤلاء الأشخاص لم يسمعوا بلغة الاسبيرانتو ولا يحاولون تعلمها واستخدامها؟ وإنما نجدهم يتعلمون اللغة الإنجليزية لكي يتواصلوا مع العالم

أترككم مع المقال

جريدة يومية تصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية

السبت 27 جمادي الأخر 1430هـ - 20 يونيو 2009م - العدد 14971

حول العالم

حيثما يوجد اثنان تصبح اللغة ثالثهما

فهد عامر الأحمدي


    في بيتنا خادمتان الأولى فلبينية والثانية أندنوسية .. وهذا التنوع في الجنسية حركة مقصودة من أم حسام للحد من إمكانية التواصل والتآمر فيما بينهما .. غير أن ما حدث فور تعارفهما هو ظهور لغة هجين فيما بينهما (جمعت بين العربية والاندنوسية والتاجولية والانجليزية) مكنتهما من التواصل والتفاهم بشكل يثير الدهشة والتساؤل ... !


وكنت بالمناسبة قد قرأت خبرا عجيبا عن مجموعة من الأطفال الصم في نيكاراجوا اخترعوا لغتهم الخاصة .. فقد لاحظ المشرفون في ملجأ ماناجوا أن حوالي 1000 طفل أصم ابتكروا لغة خاصة بهم عبارة عن مقاطع صوتية واشارات جسدية لبت 90% من حاجتهم للتفاهم !!


ولعلك شخصيا لاحظت ظهور لغات خاصة بين "أهل السوق" لايفهمها الغريب أو المستهلك العادي .. ومثل هذه اللغات (السرية) تظهر أيضا بين أي جماعة أو عرق أو طائفة تعيش في مجتمع كبير من خلال إدخال كلمات جديدة أو تحوير مفردات موجودة !!!


.... وكل هذه الأمثلة تثبت أن وجود شخصين (كحد أدنى) يكفي لظهور لغة تواصل تبدأ بالإشارات وتعابير الوجة قبل إصدار أصوات تتناسب مع الموقف وطبيعة الطلب .. كما تثبت أن تمازج الشعوب المختلفة يخلق خلال فترة قصيرة نسبيا لغة "هجين" مشتركة تفهمها كافة الأطراف (مثل اللغة الأردية التي تبلورت من عدة لغات محلية بما فيها لغة الفاتحين العرب)!


... والمدهش في الموضوع أن تبلور اللغات بهذا الشكل يحدث بطريقة عفوية وتلقائية ودون الاتفاق على قواعد لغوية مسبقة ... وتخلق اللغات بهذا الشكل (العفوي) يقودنا للحديث عن محاولات اختراعها عمدا وبشكل مقصود قبل بثها للتداول ..


ففي ظروف تاريخية كثيرة حاول البعض اختراع لغة أو أبجدية جديدة لأغراض قومية أو ايدلوجية مختلفة .. وأقدم محاولة أعرفها قام بها العالم اللغوي ميروب مشدوتس (361-441) الذي ابتكر ابجديتين هما أبجدية أرمينيا وجورجيا المستعملتان حتى يومنا هذا ..


وخلال الخمسمائة عام الماضية حاول بعض المفكرين اختراع لغة عالمية موحدة يفهمها كافة البشر لكسر الحواجز اللغوية وتسهيل تداول الخبرات والمعارف بين الأمم . وكان الفيلسوف الفرنسي رينية ديكارد أول من نادى بتبني هذه الفكرة في القرن السابع عشر .. ومنذ ذلك الحين تم اختراع أكثر من 200 لغة جديدة أمل أصحابها أن تتحول الى لغة عالمية مشتركة (مثل لغة الفولابوك والانترجلوسيا والإيدو والإسبرانتو والإسبيلين التي ابتكرت في أوروبا) ..


غير أن أي من هذه اللغات لم يكتب لها النجاح والانتشار باستثناء لغتين هما "الفولابوك" و"الإسبرانتو" .. فلغة الفولابوك (التي تعني العالم يتكلم) اخترعها قسيس ألماني يدعى جو شيلر عام 1879 اعتمدت أساسا على المفردات الأوروبية المشتركة . وبحلول عام 1889 كان هناك 200 ألف مواطن أوروبي يتحدثون بهذه اللغة في حين لا يزيد عدد المتحدثين بها اليوم عن 19 ألفا فقط ..


أما اللغة الثانية فهي الإسبرانتو التي اخترعها طبيب بولندي يدعى زامينوف عام 1887 (وتعد من أنجح اللغات العالمية كونها تنتشر في 90 بلدا وترجمت اليها مئات الأعمال الأدبية والكلاسيكية وتصدر بها أكثر من مائة صحيفة ومجلة) .. ويعود نجاح الإسبرانتو إلى تكونها من كلمات جذرية يميزها نصف سكان العالم ناهيك عن سهولة تمييز مفرداتها حتى دون معرفة معناها كون جميع الصفات تنتهي بالA وجميع الأسماء بالC وجميع الظروف بالO وأسماء الأفعال بالN ... ورغم هذا لا يمكن القول إن الإسبرانتو وصلت لمرحلة العالمية مالم تتبناها كافة الدول (كلغة ثانية) وتعتمدها الأمم المتحده (كلغة أولى) !

... المدهش فعلا أن اللغة الانجليزية هي التي تحولت (بطريقة عفوية وتلقائية) إلى لغة عالمية مشتركة ساهمت كافة الشعوب في تشكيلها وتحويلها إلى لغة "هجين" قد يصعب حتى على الانجليز فهمها ..

وهذا أيها السادة موضوع شيق ومستقل قد أعود للكتابة عنه مستقبلا ...


 

 
------------------------------
Hend Al Showaier
Coordinator, Deaf and Sign Language Program
Prince Salman Center for Disability Research 
Riyadh, Saudi Arabia
 
Mailing address (Home) :
P.O. Box 26031
Riyadh 11486, Saudi Arabia.



--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com
To unsubscribe from this group, send email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en
-~----------~----~----~----~------~----~------~--~---

No comments:

Post a Comment