Thursday, December 26, 2013

[Deaf Arab] المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  نظراً لأن المشهد مؤلم ومؤسف وجدت من الواجب أن أشارككم الرأي اعتمادا على قاعدة (اترك ما لايدرك وادرك مالا يترك).

1- سبق أن أعربت عن استغرابي واستهجاني لبيان "المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة" (رسالة الأستاذة جهدة) حول بيان ولادة المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين، بعد أن تحدث البيان عن انتخابات وتشكيلات ومشاركات دولية، وأبديت عددا من الملاحظات حول ذلك لاسيما تكرار نفس الأعضاء في المكتبين، وعدم وجود نساء عربيات من ذوي الإعاقة في عضوية كل من المكتبين (المنظمة العربية والمكتب العربي للمنظمة الدولية)، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية كنت آمل أن يخرج بيان إعلامي يوضح ما حدث خاصة بعد ما آلت إليه الأمور لاحقاً، فكيف يمكن تنظيم هكذا مؤتمر وإصدار هذا البيان دون موافقة رسمية وقاطعة للجهة التي يتفرع عنها المكتب وهي المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين!!!!!!!.

2- وجاء البيان الختامي الثاني حول نفس الموضوع (رسالة الأستاذة سلفانه) الذي أبطل في مضمونه البيان السابق، لكني أجد فيه مغالاة وغموض يزيد الطين بلة لأسباب أذكر منها:

أ‌- أنكر البيان إنجازات عديدة للأشخاص المعوقين وجمعياتهم والحكومات ووسائل الإعلام العربية، منذ سنوات عديدة، واكتفى برسم صورة غاية في السلبية وإن أوافق على بعضها لكني أجد فيها إجحافاً بحق العديد من الجهات والأشخاص. إن العين التي ترى فقط ما لم يتحقق وتغفل عما تحقق لايمكن أن ترى طريق المستقبل.

ب-إذا كانت الصورة بهذا القدر من السوء الذي رسمه البيان، والجهة المنسقة لهذا اللقاء تعمل منذ سنوات طويلة لماذا لم يتم التحرك إلا مع قدوم السيد جافيد، فالمطالبة بالحقوق والدفاع عنها واجبة طالما هناك ظلم.

ج- لم يذكر البيان معايير اختيار ممثلي التحالفات الوطنية فالقائمة المذكورة بها جهات لم تسمى بعد !!! وجمعيات لم تؤسس بعد!!!. إذا كان هؤلاء شركاء فلابد من معايير يوضحها البيان.

3- يدل الاجتماعان والبيانان الصادران عن "المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة" و "اتحاد المقعدين اللبنانين" على تنازع واضح، واستقطاب وهدر للموارد، وأن خللا يعتري أسس عمل المجتمع المدني الحقوقي التشاركي في هذه القضية الحقوقية المهمة.

4- إن الأكثر إيلاماً في هذا المشهد، الذي لم نشاهده في أنحاء العالم، أن مثل هذا الحدث سوف يتكرر بأشكال مختلفة طالما غابت الأغلبية الساحقة من جمعيات الأشخاص المعوقين عن المشهد ولم نقرأ أو نسمع عن موقفها مما جرى، إن هذه المجموعة الإلكترونية، على سبيل المثال، تضم أكثر من ألف من ممثلي الجمعيات والمؤسسات من أصحاب القضية والمعنية بشكل مباشر، ومع ذلك نجد أن صوتهم قد غاب تماماً عن المشهد، هذا الصوت الذي نسمعه كثيرا عند السفر إلى المؤتمرات واللقاءات هنا وهناك.

   إن الضمان الحقيقي لعدم تكرار هذا التخبط، وهدر الموارد، هو تعزيز الثقافة الحقوقية والعمل الجماعي التشاركي القائم على الشفافية والمحاسبة وتداول السلطة حتى في الجمعيات المحلية والإقليمية.

    رسالتي هنا أن ما حدث أمر خطير ينبغي الاستفادة من دروسه.

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير

 

بسام زواوي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.

No comments:

Post a Comment