Saturday, December 28, 2013

[Deaf Arab] Re: المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين



حضرة الاستاذ الفاضل بسام الزواوي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اشكر لك مداخلتك واسئلتك الهامة واود بداية ان اشير انني لن اسهم بالجدل القائم حول شرعية المنطقة العربية للمنظمة الدولية لسببين: اولا: مستوى بعض البيانات الصادرة وثانيا: احترم مداخلة الاستاذ موفق والتي طلب فيها ان لا نتجادل في الموضوع حتى يتم البت فيه داخل المنظمة الدولية نفسها.

ولكن اشارة لتساؤلاتك حول "البيان الختامي الثاني (رسالة الأستاذة سلفانه) اوافق معك بأن البيان الصادر لم يتضمن عبارات المديح التي يستحقها العديد ممن عملوا في هذا المجال لسنوات طويلة سواء أكانوا حكوميين او غير حكوميين، واسمح لي ان ابدي رايي في ذلك كوني ممن شاركوا في هذا الاجتماع، فبداية يجب النظر إلى ان البيان لا يعالج الجهود الوطنية بل يتحدث تحديداُ عن النشاط الاقليمي، كما انه لم يهدف الى تحليل الواقع بايجابياته وسلبياته ولكنه ركز تحديدا على تحليل العقبات التي تحول دون تفعيل تنفيذ الاتقاقية وعلى نطاق واسع في اقليم الوطن العربي، ولا اظن ان الصورة قاتمة لانها خلت من الايجابيات كما تذكر، ولكن برايي الشخصي ان الصورة قاتمة لان العقبات المذكورة في البيان هي من بديهيات واسس العمل الاقليمي والتي يفترض ان المنطقة العربية قد تجاوزتها منذ زمن بعيد.

برايي المتواضع اخي الفاضل ان مشكلتنا الرئيسية ليست في غياب العمل او في انكار المنجز او في شح الموارد، فالكل يعمل (حكومات وغير حكومات) والموارد متوفرة والحمد لله في هذه المنطقة، والانشطة كثيرة، ولكن التغيير المرجو تحقيقه من هذه الانشطة لا يوازي حجم الانشطة، فكم سمعنا عن تقارير حكومية وغير حكومية تعدد الانجازات في مجال الاعاقة، ونادراً ما نلتفت ان كانت هذه الانجازات تتوافق مع الاتفاقية، او ان كانت تحقق الحد الادنى المطلوب بموجبها، او انها حققت تغيير حقيقي في التشريعات والسياسات والبرامج تحقيقاً لها، وفي بعض الاحيان يكون النشاط على العكس تماما قد كرس سياسة التمييز الممنهج واخترق الاتفاقية ويتم الترويج له على انه نشاط ينفذها، فمثلا نبارك صدور قوانين جديدة وندعي انها تتوافق مع الاتفاقية وهي ليست كذلك البتة، وندعي اننا نروج للنموذج الاجتماعي والسواد الاعظم من تعاريفات الاعاقة في تشريعاتنا رعائي، ونصفق لعمل مجالس الاعاقة دون ان نحلل عملهم ومدى توافقه مع الاتفاقية، فحين يكون الوعي ضعيفاً نبارك لكل شئ، ونصفق لكل شئ، علما بان تفسير بعض  مواد الاتفاقية موجود على الانترنت باللغة الانجليزية ولدينا العديد من المدربين والخبراء والمناصرين ويمكن الوصول الى المعلومة بسهولة ونشرها على نطاق واسع في الوطن العربي ان وجدت الرغبة الحقيقة في تغيير الواقع ونحن الاكثر تمثيلاً في اللجنة الدولية المعنية بحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.

هناك بعض الجمعيات شبه الاقليمية وبعض المشاريع الاقليمية الرائعة والتي خرجت بنا الى الافق الاوسع ولكن لا مجال لذكرها هنا، لان هناك من يدعي دولياً انه ممثل الاعاقة الشرعي والوحيد للمنطقة العربية، فما دام يمثل الجميع، وما دام يحجز موقع المنطقة العربية لدى التحالف الدولي للاعاقة، فكيف لا يتوقف عند اسباب ضعف التنسيق  الاقليمي؟ وكيف لا يتقبل النقد والراي الاخر بصدر رحب؟ وكيف لا ينسق مع غيره او يسمح لغيره ان يعمل بالتوازي معه؟ وكيف لا تقوم جهة حيادية بتقييم عمله؟ هذا ان وجدنا خطط استراتيجية وتقارير سنوية توثق العمل وكلفته واثره بالاساس.

لا اتعاطف مع محاولة تهميش نتائج اجتماع بيروت بتصويرها على انها شيطان جاء ليجب كل ما قبله، فلم يكن المؤتمرون بهذه السذاجة قطعاً، بل اجتمعت مجموعة مخضرمة من المناصرين لهم من الخبرة الكثير، وبغض النظر عن الجدل القائم حاليا حول المنظمة الدولية، الا ان هناك حركة اعاقة عربية ولدت في بيروت ستبقى تطرح الاسئلة حتى تجد لها اجابة.

 

مع كل الاحترام والتقدير

منى عبد الجواد


 

Mona Abdeljawad

Co Founder

Rights and Development Center

PO Box 11222, Khalda, 111821, Amman, Jordan

Cell: +962 79 56789 79

 

logo (2)

 

 


On Thursday, 26 December 2013 19:51:46 UTC+2, Bassam Zwawi wrote:
 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  نظراً لأن المشهد مؤلم ومؤسف وجدت من الواجب أن أشارككم الرأي اعتمادا على قاعدة (اترك ما لايدرك وادرك مالا يترك).

1- سبق أن أعربت عن استغرابي واستهجاني لبيان "المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة" (رسالة الأستاذة جهدة) حول بيان ولادة المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين، بعد أن تحدث البيان عن انتخابات وتشكيلات ومشاركات دولية، وأبديت عددا من الملاحظات حول ذلك لاسيما تكرار نفس الأعضاء في المكتبين، وعدم وجود نساء عربيات من ذوي الإعاقة في عضوية كل من المكتبين (المنظمة العربية والمكتب العربي للمنظمة الدولية)، وتحقيقاً لمبدأ الشفافية كنت آمل أن يخرج بيان إعلامي يوضح ما حدث خاصة بعد ما آلت إليه الأمور لاحقاً، فكيف يمكن تنظيم هكذا مؤتمر وإصدار هذا البيان دون موافقة رسمية وقاطعة للجهة التي يتفرع عنها المكتب وهي المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين!!!!!!!.

2- وجاء البيان الختامي الثاني حول نفس الموضوع (رسالة الأستاذة سلفانه) الذي أبطل في مضمونه البيان السابق، لكني أجد فيه مغالاة وغموض يزيد الطين بلة لأسباب أذكر منها:

أ‌- أنكر البيان إنجازات عديدة للأشخاص المعوقين وجمعياتهم والحكومات ووسائل الإعلام العربية، منذ سنوات عديدة، واكتفى برسم صورة غاية في السلبية وإن أوافق على بعضها لكني أجد فيها إجحافاً بحق العديد من الجهات والأشخاص. إن العين التي ترى فقط ما لم يتحقق وتغفل عما تحقق لايمكن أن ترى طريق المستقبل.

ب-إذا كانت الصورة بهذا القدر من السوء الذي رسمه البيان، والجهة المنسقة لهذا اللقاء تعمل منذ سنوات طويلة لماذا لم يتم التحرك إلا مع قدوم السيد جافيد، فالمطالبة بالحقوق والدفاع عنها واجبة طالما هناك ظلم.

ج- لم يذكر البيان معايير اختيار ممثلي التحالفات الوطنية فالقائمة المذكورة بها جهات لم تسمى بعد !!! وجمعيات لم تؤسس بعد!!!. إذا كان هؤلاء شركاء فلابد من معايير يوضحها البيان.

3- يدل الاجتماعان والبيانان الصادران عن "المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة" و "اتحاد المقعدين اللبنانين" على تنازع واضح، واستقطاب وهدر للموارد، وأن خللا يعتري أسس عمل المجتمع المدني الحقوقي التشاركي في هذه القضية الحقوقية المهمة.

4- إن الأكثر إيلاماً في هذا المشهد، الذي لم نشاهده في أنحاء العالم، أن مثل هذا الحدث سوف يتكرر بأشكال مختلفة طالما غابت الأغلبية الساحقة من جمعيات الأشخاص المعوقين عن المشهد ولم نقرأ أو نسمع عن موقفها مما جرى، إن هذه المجموعة الإلكترونية، على سبيل المثال، تضم أكثر من ألف من ممثلي الجمعيات والمؤسسات من أصحاب القضية والمعنية بشكل مباشر، ومع ذلك نجد أن صوتهم قد غاب تماماً عن المشهد، هذا الصوت الذي نسمعه كثيرا عند السفر إلى المؤتمرات واللقاءات هنا وهناك.

   إن الضمان الحقيقي لعدم تكرار هذا التخبط، وهدر الموارد، هو تعزيز الثقافة الحقوقية والعمل الجماعي التشاركي القائم على الشفافية والمحاسبة وتداول السلطة حتى في الجمعيات المحلية والإقليمية.

    رسالتي هنا أن ما حدث أمر خطير ينبغي الاستفادة من دروسه.

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير

 

بسام زواوي

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.

No comments:

Post a Comment