مواصلة لمقالي السابق عن إسبوع الصم أقول أن شعار الإسبوع هو ( إلزام الهيئات الصحية بالكشف المبكرعلى الصمم وضعف السمع )
من الشعار يتبادر الى الذهن أن هناك أربعة جهات تتعلق بالشعار أو يتعلق بها هي : الإعلام ، الصحة ، القانون أو التشريع وصانع القرار، وأخيراً متلقي الخدمة وهو المواطن السوداني أو الشعب السوداني .
وقبل أن أدلف لمسئولية كل جهة من هذه الجهات الأربع أحب أن أبين فوائد الكشف المبكر عن الصمم وضعف السمع ، فمن جهة فأن الكشف المبكر يستلزم التدخل المبكر لمعادلة الآثار المترتبة على الصمم ( وهي آثار مدمرة ) ، ومن الطرف الآخر تعني الوقاية من الصمم وضعف السمع . ثم أبدأ بدور الإعلام وهو دور مركزي لأنه هو الذي سيخاطب صانع القرار من ناحية ومتلقي الخدمة من ناحية أخرى إذ عليه أن يبين لهما فوائد وأهمية التدخل المبكر ويستحثهما لاتخاذ خطوات تعني بالنسبة لصانع القرار إقامة أو إنشاء مراكز للكشف المبكر واستجلاب المعدات الطبية والتقنية اللازمة للكشف المبكر ثم الصرف على التدريب.
وصانع القرار هو بالطبع المسئولين في الحكومة وهم مجلس الوزراء لتعلق الموضوع بأكثر من جهة وزارية كوزارة الصحة والإعلام الحكومي والجهات التشريعية التي ترسل لها مشاريع القوانين لتجيزها أو تبتدرها حتى يكون هناك إلزام قانوني بالكشف المبكر، كما تعني لمتلقي الخدمة المبادرة إلى استخدام هذه الخدمة
وعدم التقاعس أو التقليل من أهميتها له والمطالبة بها والضغط على ممثليهم في الجهازين التشريعي والتنفيذي لاتخاذ خطوات جادة لإنفاذها على أرض الواقع .
أما أطباء السمع ومراكزه واختصاصي الإذن والأنف والحنجرة وهي الجهات التي ستقوم بالكشف على السمع مبكراً وعلى عاتقهم يقع تدريب الإطارات التي ستقوم بالكشف المبكر من مستوي القابلة إلى اختصاصي التوليد مروراً بمستشفيات التوليد فهم قادرون ومستعدون للقيام بهذا الدور بكل اقتدار.
لقد قامت الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم بدورها كمحرك رئيسي ومنسق مركزي لإنزال هذا الشعار إلى أرض الواقع ، ومنذ وقت مبكر خاطبت كل الجهات السابق ذكرها للمشاركة في فعاليات الأسبوع وخصوصاً في اليوم الثاني الذي خصص من خلال ندوتين قدمت فيها أربعة محاضرات قيمة عن الموضوع وندوتين على مستوي عال من الإعداد والحضور المميز للإعلام علي رأسهم البروفيسور علي شمو ، والأساتذة عاصم البلال ، ومحمد مبروك ، وعدد من الصحفيين والإذاعة والتلفزيون كمثال لاحصراً قناة قوون والشروق والتلفزيون القومي والإذاعة الرياضية كما نشر في الصحف خصوصاً أخبار اليوم وآخر لحظه ......ألخ .
وحضر أطباء الإذن والأنف والحنجرة والسمع والكلام بكثافة وعلى سبيل المثال لا الحصر بروفيسور فضل محمد فضل رئيس جمعية أخصائي الإذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق ، وبروفيسور حيدر أبو بكر مدير مستشفي الدوحة ، ودكتور أحمد بشير الذي قدم محاضرة من مستشفي الدوحة ، وبروفيسور محمد بشارة إختصاصى السمعيات ، ودكتورة شهلة الطيب من جامعة الأحفاد التي أيضاً قدمت محاضرة قيمة، وبروفيسور معتمد أمين رئيس الأبحاث بجامعة الأحفاد وشخصي . كما حضر من وزارة العمل والموارد البشرية الأستاذة جليلة عرزون مساعد مدير قسم رعاية المعوقين .
أما وزارة الصحة وديوان النائب العام والتشرييعين من مجلس الولايات الذين دعوناهم فلم يحضر منهم احد .
والى إسبوع آخر للصم وشعار جديد العام القادم
أ.د. طـه أحمد طلعت
الأب الروحي للصم وراعي الصم بالسودان
مؤسس ورئيس الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم .
-- من الشعار يتبادر الى الذهن أن هناك أربعة جهات تتعلق بالشعار أو يتعلق بها هي : الإعلام ، الصحة ، القانون أو التشريع وصانع القرار، وأخيراً متلقي الخدمة وهو المواطن السوداني أو الشعب السوداني .
وقبل أن أدلف لمسئولية كل جهة من هذه الجهات الأربع أحب أن أبين فوائد الكشف المبكر عن الصمم وضعف السمع ، فمن جهة فأن الكشف المبكر يستلزم التدخل المبكر لمعادلة الآثار المترتبة على الصمم ( وهي آثار مدمرة ) ، ومن الطرف الآخر تعني الوقاية من الصمم وضعف السمع . ثم أبدأ بدور الإعلام وهو دور مركزي لأنه هو الذي سيخاطب صانع القرار من ناحية ومتلقي الخدمة من ناحية أخرى إذ عليه أن يبين لهما فوائد وأهمية التدخل المبكر ويستحثهما لاتخاذ خطوات تعني بالنسبة لصانع القرار إقامة أو إنشاء مراكز للكشف المبكر واستجلاب المعدات الطبية والتقنية اللازمة للكشف المبكر ثم الصرف على التدريب.
وصانع القرار هو بالطبع المسئولين في الحكومة وهم مجلس الوزراء لتعلق الموضوع بأكثر من جهة وزارية كوزارة الصحة والإعلام الحكومي والجهات التشريعية التي ترسل لها مشاريع القوانين لتجيزها أو تبتدرها حتى يكون هناك إلزام قانوني بالكشف المبكر، كما تعني لمتلقي الخدمة المبادرة إلى استخدام هذه الخدمة
وعدم التقاعس أو التقليل من أهميتها له والمطالبة بها والضغط على ممثليهم في الجهازين التشريعي والتنفيذي لاتخاذ خطوات جادة لإنفاذها على أرض الواقع .
أما أطباء السمع ومراكزه واختصاصي الإذن والأنف والحنجرة وهي الجهات التي ستقوم بالكشف على السمع مبكراً وعلى عاتقهم يقع تدريب الإطارات التي ستقوم بالكشف المبكر من مستوي القابلة إلى اختصاصي التوليد مروراً بمستشفيات التوليد فهم قادرون ومستعدون للقيام بهذا الدور بكل اقتدار.
لقد قامت الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم بدورها كمحرك رئيسي ومنسق مركزي لإنزال هذا الشعار إلى أرض الواقع ، ومنذ وقت مبكر خاطبت كل الجهات السابق ذكرها للمشاركة في فعاليات الأسبوع وخصوصاً في اليوم الثاني الذي خصص من خلال ندوتين قدمت فيها أربعة محاضرات قيمة عن الموضوع وندوتين على مستوي عال من الإعداد والحضور المميز للإعلام علي رأسهم البروفيسور علي شمو ، والأساتذة عاصم البلال ، ومحمد مبروك ، وعدد من الصحفيين والإذاعة والتلفزيون كمثال لاحصراً قناة قوون والشروق والتلفزيون القومي والإذاعة الرياضية كما نشر في الصحف خصوصاً أخبار اليوم وآخر لحظه ......ألخ .
وحضر أطباء الإذن والأنف والحنجرة والسمع والكلام بكثافة وعلى سبيل المثال لا الحصر بروفيسور فضل محمد فضل رئيس جمعية أخصائي الإذن والأنف والحنجرة والرأس والعنق ، وبروفيسور حيدر أبو بكر مدير مستشفي الدوحة ، ودكتور أحمد بشير الذي قدم محاضرة من مستشفي الدوحة ، وبروفيسور محمد بشارة إختصاصى السمعيات ، ودكتورة شهلة الطيب من جامعة الأحفاد التي أيضاً قدمت محاضرة قيمة، وبروفيسور معتمد أمين رئيس الأبحاث بجامعة الأحفاد وشخصي . كما حضر من وزارة العمل والموارد البشرية الأستاذة جليلة عرزون مساعد مدير قسم رعاية المعوقين .
أما وزارة الصحة وديوان النائب العام والتشرييعين من مجلس الولايات الذين دعوناهم فلم يحضر منهم احد .
والى إسبوع آخر للصم وشعار جديد العام القادم
أ.د. طـه أحمد طلعت
الأب الروحي للصم وراعي الصم بالسودان
مؤسس ورئيس الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم .
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en.
For more options, visit https://groups.google.com/groups/opt_out.
No comments:
Post a Comment