Tuesday, October 4, 2011

RE: [Deaf Arab] لفت نظر لكل مترجم - محمد اللهيبي


 

Date: Mon, 3 Oct 2011 01:39:52 -0700
From: hend220@yahoo.com
Subject: [Deaf Arab] لفت نظر لكل مترجم - محمد اللهيبي
To: deaf-arab@googlegroups.com

لفت نظر لكل مترجم - محمد اللهيبي

http://www.youtube.com/watch?v=m3seEbZHlD4&feature=share

في هذا الفيديو يلقي الأخ محمد اللهيبي الضوء على أخطاء المترجمين ممن يلقبون أنفسهم - بخبير لغة الإشارة - وهم في الحقيقة لم يتلقوا ندريباً على فن الترجمة وأصولها ولا يعرفون أخلاقيات مهنة الترجمة وينتقد المترجمين بأن كل تفكيرهم ينصب حول المال وكم يتقاضون لقاء قيامهم بالترجمة مع العلم أن بعض المترجمون أو أغلبهم لا يقومون بالترجمة بأمانة ويغيرون كلام الأصم أو كلام المتحدث وهنا تكمن المشكلة. فإن كان المترجم أميناً وصادقاً ويترجم كل الحوار ويلتزم بأخلاقيات وقوانين الترجمة فهو يستحق المكافأة التي تصرف له

من الأخطاء التي يقوم بها المترجمين هي النظر للشخص السامع بدلاً من النظر مباشرة للأصم وهذا مخالف لأخلاقيات مهنة الترجمة بلغة الإشارة. ثم يعطي مثالاً واقعياً ويطلب من المشاهدين مشاهدة مقطع من حلقة برنامج الشيخ محمد العريفي ويقول شاهدوا المترجم أحمد الفهيد كيف يترجم ويقاطع الأصم نهار البركاتي بشكل يربك ويحرج الأصم وينظر للشيخ بدلاً من النظر مباشرة للأصم وهذا تصرف يدل على عدم احترامه للأصم.

تعليق
 
ما ذكره الأخ محمد اللهيبي صحيح تماماً لأن المترجم  المدرب والخبير عندما يقوم بالترجمة للأصم لا يجلس بجوار الأصم وإنما يجلس أو يقف بجوار المتحدث ويكون مواجهاً للأصم  ويقوم بالترجمة وهو ينظر للأصم وليس للمتحدث. إليكم هذا المقطع التوضيحي التوعوي والذي قامت باعداده كلية سينت بيترسبرغ

http://www.youtube.com/watch?v=B-209DSaW9g

شاهدوا كيف تحضر المترجمة مبكراً قبل الأصم وتقابل الأستاذ وتشرح له مهام المترجم وأن مهمة المترجم هي تسهيل عملية التواصل بين الأستاذ والطالب الأصم لكن المترجم لا يتدخل بينهما. وتسأله إن كان سبق له العمل مع طلاب صم وضعاف سمع؟ فيجيبها بأنه لم يسبق أن تعامل مع هذه الفئة. فتقوم المترجمة بشرح الوضع للأستاذ وتعرفه بنفسها وأن هناك مترجمة أخرى تعمل معها كفريق يتناوبان على الترجمة للأصم تقريباً كل ٢٠ دقيقة وستحضر بعد قليل. ثم يدخل الأصم ويوجه حديثه للأستاذ. شاهدوا كيف غيرت المترجمة مكانها على الفور عندما دخل الأصم ووقفت بجوار الأستاذ مواجهة الأصم وقامت بالترجمة ولا تتدخل في الحوار ولا تقول رأيها فهذا ليس من مهام المترجم ، بل على المترجم أن يلتزم الحياد ولا يتدخل في الحوار فهكذا تلزمه أخلاقيات مهنة الترجمة. وحيث أن الأستاذ ليس له دراية بالتواصل مع الصم فعندما تحدث إليه الأصم وقامت المترجمة بترجمة إشارات الأصم للغة المنطوقة. التفت إليها الأستاذ ورد على الأصم وهو ينظر للمترجمة ، لكن المترجمة لم تلتفت للأستاذ وواصلت عملها بكل احترافية ومهنية وهي تنظر للأصم وتترجم له. فبادر الأصم وخاطب الأستاذ وقال له المعذرة يا أستاذ عندما تتحدث معي يجب أن توجه الكلام مباشرة لي وتنظر إلي وليس للمترجمة

كان يجدر بالمترجم أحمد الفهيد قبل البدء بتسجيل الحلقة - بما أنه يقول أنه خبير لغة الإشارة - أن يشرح للشيخ محمد العريفي كيفية التواصل مع الصم وأن عليه أن يوجه حديثه وينظر مباشرة للأصم وليس للمترجم وأن يكون حواره وأسئلته موجهة مباشرة للصم الضيوف وليس للمترجم. للأسف في برنامج الشيخ العريفي كان أغلب الحوار يدور بين الشيخ وبين المترجم الفهيد وكأن الحلقة هي له والصم مجرد ديكور .. والمترجم الذي قام بالترجمة في النافذة الصغيرة لا يجيد الترجمة ولم أفهم ما يقول وهناك الكثير من الحوار لم يتم ترجمته للمشاهدين الصم

النقطة الأخرى التي تتطرق إليها الأخ محمد اللهيبي هي أن بعض المترجمين وللأسف عندما يقومون بالترجمة لأصم خصوصاِ في مناسبة رسمية وأمام كاميرات التلفزيون يقومون بالتشخص ولبس بشت وهذا مخالف لما هو متعارف عليه في ملابس المترجمين ، كما أن المترجم لا ينظر مباشرة للأصم أثناء القاء الأصم كلمته بل ينظر لكاميرات التلفزيون .. ثم يطلب الأخ اللهيبي من المشاهدين أن يشاهدوا مقطع فيديو لاحدى المناسبات في جدة أثناء ادلاء الأصم عادل عريف بكلمة أمام شاشات التلفزيون ويقوم المترجم محمد أبو مدرة بالترجمة له .. لاحظوا كيف أن المترجم لا يركز نظراته على الأصم ويلتفت يمنة ويسرة

الطريقة الصحيحة هي عندما يكون المترجم مكلفاً بالترجمة للصم فيجب أن لا يلبس ملابس تعيقه عن الترجمة وإذا كان الأصم يلقي كلمته بلغة الإشارة فيجب أن يقف المترجم خلف الكاميرا ويترجم للأصم أو على الأقل أن يدير ظهره للكاميرا ويواجه الأصم

النقطة الثالثة التي تتطرق إليها الأخ اللهيبي هي أنه عندما يكون أحد المترجمين يتحدث مع الأصم فيأتي شخص سامع فيقوم المترجم بمقاطعة حديثه مع الأصم ويوجه كلامه للسامع والمفروض أن يعطي إشارة للسامع ويطلب منه الانتظار لحين ينتهي من حديثه مع الأصم

النقطة الرابعة هي عندما يذهب الأصم لنادي الصم ويقابل المترجم وأثناء حديثه مع الأصم يرن الهاتف فيقطع المترجم حديثه مع الأصم ويتحدث بالهاتف لفترة طويلة جداً لدرجة أن الأصم يمل من الانتظار فيذهب عائداً لمنزله

مع تمنياتي لفريق عمل مجموعة الصم السعودية كل تقدم وازدهار وأقول واصلوا عملكم في انتقاد ما ترونه من أخطاء وطالبوا بحقوقكم فأنتم لا تطلبون سوى بأمور أقرتها لكم جميع القوانين الدولية وفي مقدمتها الاتفايقة الدولية لحقوق الانسان للأشخاص ذوي الإعاقة والسعودية قد انضمت إليها وللبروتوكول الاختياري لهذا يحق لكم أن تنتقدوا الأوضاع وتطالبوا بحقوقكم

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق وآمل أن لا يغضب المترجمون فنحن لم نقل سوى الحق وشاهدوا مقاطع الفيديو بأنفسكم وشاهدوا مخالفات وأخطاء المترجمين. انتقاد المترجمين لا يعني أننا لا نريدهم بل نحن نرغب أن نعمل جنباً إلى جنب مع المترجمين وكل ما نطلبه هو الالتزام بالقوانين الدولية وأخلاقيات مهنة الترجمة

أختكم/ هند الشويعر   

 
 
------------------------------
Hend Al-Showaier
Manager, Deaf and Sign Language Program
Prince Salman Center for Disability Research 
Riyadh, Saudi Arabia
 
Mailing address (Home) :
P.O. Box 26031
Riyadh 11486, Saudi Arabia.

--
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
To unsubscribe from this group, send email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
For more options, visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab?hl=en.
 
..
 
وأنا مع ما قاله محمد اللهيبي .. فإن المترجم لا بدأن يقف أمام الأصم مباشرة ولا  يتقلب بنظره يمنة ويسره لأنه في المقام الأول هو ممثل شخصية الأصم في كل يقوله ويصوره وينبض به ويجب أن يكو أمينا ولا يهمش من كان أمامه من الصم مهما كان سنه وحجمه الإجتماعي ..

No comments:

Post a Comment