Thursday, March 8, 2012

[Deaf Arab] "إبصار" تختتم معرض القنصلية التركية "الرمان.. فاكهة الجنة"

تضمن أعمالاً فنية للمهتمين بفن ذوي الإعاقة البصرية

"إبصار" تختتم معرض القنصلية التركية "الرمان.. فاكهة الجنة"

 
جدة
الشرق

 
اختتم مساء أمس معرض الفن التشكيلي "ديبلوماسية الفن" في جدة، بحضور القنصل التركي صالح موتلو شينو، بحضور أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو، وباسل الغلاييني مدير بي إم جي لخدمة المجتمع، الذي يعد الأول من نوعه تحت مظلة "الفن للحياة"، لإثراء الحس الفني السعودي المعاصر بتقديم مساحة فنية تعرض النتاج الفني لفنانين عالميين متميزين في السعودية، وجاء المعرض الذي حمل عنوان "الرمان.. فاكهة الجنة"، الذي أقيم في منزل القنصل التركي، وعُرضت فيه أعمال الرسام التركي العالمي إسماعيل آجار، ليضم مشاركة 41 لوحة تشكيلية متنوعة ضم بعضها أعمالاً فنية اعتمدت على الرسم البارز، والتوضيح بخط برايل، ليستقطب عدداً من المهتمين بالفن من ذوي الإعاقة البصرية.

وأشاد أمين عام جمعية إبصار الخيرية محمد توفيق بلو بهذا المعرض الدولي الذي استهدف اجتذاب المعوقين بصرياً والمبصرين لمدرسة فنية تشكيلية جديدة، متمنياً اهتمام الفنانين التشكيليين بهذه المدرسة، وإشراك ذوي الإعاقة البصرية خاصة، والإعاقات الأخرى بصفة عامة في فنهم، وأن يكون هذا المعرض وسيلة تستهدف تحريك أصحاب اللمسات الفنية في توجيه فنهم، ليكون متاحاً وميسراً لعموم فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الفن التشكيلي الذي يعتمد على الرسم البارز يستقطب ذوي الإعاقة البصرية، حيث أنه يوحي لهم بمضمون الصورة. وأشاد بلو بما لمسه خلال إطلاعه على المعرض، مؤكداً أن الفنان وفق ونجح في جعل بيئة المعرض مهيأة لاستمتاع ذوي الإعاقة البصرية به حين استخدم مجموعة من المؤثرات العطرية التي كانت تفوح بروائح أزهار الرمان في أرجاء المعرض، والانعكاسات الضوئية على اللوحات، ثم عدد من اللوحات البارزة، والتوصيف بطريقة برايل، بالإضافة إلى استخدامه للموسيقى التعبيرية، مما يجعل المعاق بصرياً يستخدم حواسه الأربعة في استيعاب الرسالة الفنية من اللوحات. واعتبر بلو هذه الخطوة ضرورية لدمج المعاقين بصرياً بالمجتمع، وتهيئة النشاطات الفنية كافة لهم كي يتمكنوا من الاستمتاع بالفن التشكيلي، أسوة بإخوانهم المبصرين.

ودعا بلو في ختام تصريحه الفنانين التشكيليين السعوديين أن يقوموا من خلال معارضهم بنفس الخطوات من حيث استخدام عنصر الرائحة والصوت واللمس، كي يستطيع الكفيف التمتع بفنونهم، لاسيما أن غالبية ذوي الإعاقة البصرية يكونون مرهفي الحس، ولهم خيالات عميقة تساعدهم على الوصول إلى عمق العمل والفكرة الفنية، كما أهاب بالتربية والتعليم ومراكز إعادة التأهيل والفنون الجميلة بأن يتيحوا جميع الفرص للمواهب الفنية من ذوي الإعاقة البصرية بأن يقدموا أعمالهم للمجتمع.
 

أمين إبصار يطلع على إحدى اللوحات بطريقة برايل (الشرق)

 

أمين إبصار والفنان إسماعيل آجار يتوسطان بعض الحضور (الشرق)

 

http://www.alsharq.net.sa/2012/03/04/150943

 

No comments:

Post a Comment