تم يوم الخميس الماضي 27 فبراير 2014 الاحتفال باكمال بحث دمج الصم في المدارس العادية والذي اشرفت عليه الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم واعده كل من : البروفيسور/ الخضر علي موسي عميد كلية العلوم الادارية بجامعة السودان العالمية والبروفيسور/ علي ابو القاسم ، بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة السويدية .
اقيم الاحتفال بمركز الفيصل الثقافي بالرياض وحضره لفيف من ممثلي المسئولين والقائمين على امر تعليم الصم من مختلف المؤسسات والوزارات على راسهم رئيس جامعة السودان العالمية الاستاذ الدكتور بكري عثمان سعيد ، والبروفيسور طه أحمد طلعت رئيس الجمعية ، والاستاذ الطيب عمر الطيب المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة السويدية ، ومديرة التربية الخاصة الاستاذة سوسن عوض احمد والعقيد بدر الدين احمد الامين العام لمجلس الاشخاص ذوي الاعاقة ولاية الخرطوم ، والاستاذ /ابو اسامه عبدالله الامين العام للمجلس القومي للمعاقين ، والدكتور التجاني الشيخ الاصم من وزارة التوجية والتنمية الاجتماعية ، وبعض اجهزة الاعلام والصحف.
طلعت : البحث خطوة جيده في سبيل دمج الطلاب الصم
افتتح الاحتفال بآيات من القران الكريم في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً تلاه ترحيب من البروفيسور/ طه احمد طلعت رئيس الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم وشكر جامعة السودان العالمية ومنظمة رعاية الطفولة السويدية لتعاونهم ودعمهم من اجل اخراج هذا البحث بالصورة المطلوبة ، وقد تحدث عن مشاكل الصم التعليمية واشار الى ان فكرة دمجهم في المدارس العادية كانت واردة منذ سنوات عديدة واول اشارة لها بالسودان كانت في كتاب الامل والتحدي الذي صدر عام 1991م ، مشيراً الى ان هذا البحث يعد خطوة جيده في سبيل دمج الطلاب الصم مستقبلا مع اخوتهم المسمعين .
وقال طلعت ان الجمعية منذ تأسيسها درجت على اقامة دورات تدريبية وورش عمل في وسائل دمج الاطفال ذوي الاعاقة السمعية في المدارس العادية تشتمل تلك الدورات على مدخل لغة الاشارة السودانية ووسائل التدريس وقراءة الشفاة والتواصل الشامل وألتحق بهذه الدورات عدد كبير من الدارسين من كل ولايات السودان .
مضيفاً ان البحث شمل ولاية الخرطوم فقط ومستقبلا ستكون هناك المزيد من البحوث وورش العمل من اجل التعرف على واقع الصم ووضع قواعد بيانات للارتشاد بها في المستقبل . وفي الختام شكر الحضور والاستاذة سوسن عوض مديرة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم لتعاونها الكبير في اخراج بحث دمج الصم .
وقد تم توزيع الشهادات على دارسي دورة اساسيات البحث العلمي المصاحبة لبحث الدمج والتي قام المشاركين بها باجراء الاستبيانات بالمدارس التي اطبقت سياسة الدمج .
الخضر : ضعف متابعة سياسة الدمج الاكاديمي من قبل الجهات الرسمية
كما تحدث البروفيسور الخضر علي موسي معدداً خطوات البحث واهم المراحل التي مر بها والمشاكل التي واجهت الباحثين وذكر ان الطلاب من ذوي الاعاقة السمعية الذين شملهم البحث بلغ عددهم 193 طالب وطالبة موزعين في 36 مدرسة بمرحلتي الاساس والثانوي بمحليات ولاية الخرطوم السبع ، بالاضافة الى مدراء هذه المدارس وبعض المشرفين بها حيث استخدم الباحثون برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية لتحليل وعرض البيانات البحثية (SPSS) .
وذكر الخضر ان من اهم المشاكل والصعوبات التي واجهت تجربة دمج ذوي الاعاقة السمعية في المدارس العادية منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود غرف مصادر وضعف التأهيل التربوي للمعلمين ومشرفي التربية الخاصة بالمدارس والمحليات بسبب انعدام التدريب في تعليم الطلاب المعاقين سمعياً ، بالاضافة الى ضعف الخدمات الطبية المساندة للدمج الاكاديمي بمدارس الدمج والتي تتمثل في الكشف الطبي وتوفير السماعات الطبية للطلبة من ذوي الاعاقة السمعية .
واشار الخضر الى ضعف متابعة سياسة الدمج الاكاديمي من قبل الجهات الرسمية بالمحليات ووزارة التربية والتعليم الولائية حيث من المفترض ان يكون بشكل دوري من اجل تفقد احوال الطلبة الصم الذين تم دمجهم في المدارس العادية .
وختم الخضر حديثه : ان كل هذه المشاكل التي ذكرت سابقاً ادت الى فروقات في الآداء الاكاديمي للطلاب المعاقين سمعياً مقارنة باقرانهم المسمعين في مدارس الدمج ومقارنة باقرانهم من ذوي الاعاقة السمعية في معاهد الامل المتخصصة للصم . وان نجاح سياسة دمج الطلاب ذوي الاعاقة السمعية مرهون بايجاد حلول عاجلة للمشاكل التي تواجه سياسة الدمج وقد ذكر بعضها آنفاً .
شوره : سياسات بعض المؤسسات التعليمية لا تساعد على دمج
تحدث الاستاذ ممدوح شورة أمين أمانة التربية بالجمعية القومية السودانية لرعاية الصم وذكر ان سياسات بعض المؤسسات التعليمية لا تساعد على دمج الصم بها ، مشيراً الى الشكاوي التي تاتي الى الجمعية من بعض طلابها الصم الذين يدرسون بالجامعات ومنها مشكلة الطلبة الصم بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا والذين فرضت عليهم ادارة الجامعة الدراسة بدون لغة الاشارة فهم يدرسون بكلية الفنون الجميلة مع طلبة آخرين مسمعين وقد حاولت الجمعية ان تحل المشكلة وتنتدب مترجم للغة الاشارة ليقوم بترجمة المحاضرات الا ان القائمين على امر الكلية رفضوا هذا الاقتراح بحجة ان لغة الاشارة اثناء المحاضرات سوف تشغل الطلبة المسمعين وتجعلهم شاردين بسببها .
واضاف شورة : ان من المؤلم ان لا يشعر الآخرين بمعاناة الصم وحوجتهم الشديدة للغة الاشارة التي هي اللغة الام لهم وما يجري في جامعة السودان للطلبه الصم مرفوض .
.
كتب : سوسن عبد الكريم عبد الله / اعلام الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم
اقيم الاحتفال بمركز الفيصل الثقافي بالرياض وحضره لفيف من ممثلي المسئولين والقائمين على امر تعليم الصم من مختلف المؤسسات والوزارات على راسهم رئيس جامعة السودان العالمية الاستاذ الدكتور بكري عثمان سعيد ، والبروفيسور طه أحمد طلعت رئيس الجمعية ، والاستاذ الطيب عمر الطيب المدير القطري لمنظمة رعاية الطفولة السويدية ، ومديرة التربية الخاصة الاستاذة سوسن عوض احمد والعقيد بدر الدين احمد الامين العام لمجلس الاشخاص ذوي الاعاقة ولاية الخرطوم ، والاستاذ /ابو اسامه عبدالله الامين العام للمجلس القومي للمعاقين ، والدكتور التجاني الشيخ الاصم من وزارة التوجية والتنمية الاجتماعية ، وبعض اجهزة الاعلام والصحف.
طلعت : البحث خطوة جيده في سبيل دمج الطلاب الصم
افتتح الاحتفال بآيات من القران الكريم في تمام الساعة التاسعة والنصف صباحاً تلاه ترحيب من البروفيسور/ طه احمد طلعت رئيس الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم وشكر جامعة السودان العالمية ومنظمة رعاية الطفولة السويدية لتعاونهم ودعمهم من اجل اخراج هذا البحث بالصورة المطلوبة ، وقد تحدث عن مشاكل الصم التعليمية واشار الى ان فكرة دمجهم في المدارس العادية كانت واردة منذ سنوات عديدة واول اشارة لها بالسودان كانت في كتاب الامل والتحدي الذي صدر عام 1991م ، مشيراً الى ان هذا البحث يعد خطوة جيده في سبيل دمج الطلاب الصم مستقبلا مع اخوتهم المسمعين .
وقال طلعت ان الجمعية منذ تأسيسها درجت على اقامة دورات تدريبية وورش عمل في وسائل دمج الاطفال ذوي الاعاقة السمعية في المدارس العادية تشتمل تلك الدورات على مدخل لغة الاشارة السودانية ووسائل التدريس وقراءة الشفاة والتواصل الشامل وألتحق بهذه الدورات عدد كبير من الدارسين من كل ولايات السودان .
مضيفاً ان البحث شمل ولاية الخرطوم فقط ومستقبلا ستكون هناك المزيد من البحوث وورش العمل من اجل التعرف على واقع الصم ووضع قواعد بيانات للارتشاد بها في المستقبل . وفي الختام شكر الحضور والاستاذة سوسن عوض مديرة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم لتعاونها الكبير في اخراج بحث دمج الصم .
وقد تم توزيع الشهادات على دارسي دورة اساسيات البحث العلمي المصاحبة لبحث الدمج والتي قام المشاركين بها باجراء الاستبيانات بالمدارس التي اطبقت سياسة الدمج .
الخضر : ضعف متابعة سياسة الدمج الاكاديمي من قبل الجهات الرسمية
كما تحدث البروفيسور الخضر علي موسي معدداً خطوات البحث واهم المراحل التي مر بها والمشاكل التي واجهت الباحثين وذكر ان الطلاب من ذوي الاعاقة السمعية الذين شملهم البحث بلغ عددهم 193 طالب وطالبة موزعين في 36 مدرسة بمرحلتي الاساس والثانوي بمحليات ولاية الخرطوم السبع ، بالاضافة الى مدراء هذه المدارس وبعض المشرفين بها حيث استخدم الباحثون برنامج الحزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية لتحليل وعرض البيانات البحثية (SPSS) .
وذكر الخضر ان من اهم المشاكل والصعوبات التي واجهت تجربة دمج ذوي الاعاقة السمعية في المدارس العادية منها على سبيل المثال لا الحصر عدم وجود غرف مصادر وضعف التأهيل التربوي للمعلمين ومشرفي التربية الخاصة بالمدارس والمحليات بسبب انعدام التدريب في تعليم الطلاب المعاقين سمعياً ، بالاضافة الى ضعف الخدمات الطبية المساندة للدمج الاكاديمي بمدارس الدمج والتي تتمثل في الكشف الطبي وتوفير السماعات الطبية للطلبة من ذوي الاعاقة السمعية .
واشار الخضر الى ضعف متابعة سياسة الدمج الاكاديمي من قبل الجهات الرسمية بالمحليات ووزارة التربية والتعليم الولائية حيث من المفترض ان يكون بشكل دوري من اجل تفقد احوال الطلبة الصم الذين تم دمجهم في المدارس العادية .
وختم الخضر حديثه : ان كل هذه المشاكل التي ذكرت سابقاً ادت الى فروقات في الآداء الاكاديمي للطلاب المعاقين سمعياً مقارنة باقرانهم المسمعين في مدارس الدمج ومقارنة باقرانهم من ذوي الاعاقة السمعية في معاهد الامل المتخصصة للصم . وان نجاح سياسة دمج الطلاب ذوي الاعاقة السمعية مرهون بايجاد حلول عاجلة للمشاكل التي تواجه سياسة الدمج وقد ذكر بعضها آنفاً .
شوره : سياسات بعض المؤسسات التعليمية لا تساعد على دمج
تحدث الاستاذ ممدوح شورة أمين أمانة التربية بالجمعية القومية السودانية لرعاية الصم وذكر ان سياسات بعض المؤسسات التعليمية لا تساعد على دمج الصم بها ، مشيراً الى الشكاوي التي تاتي الى الجمعية من بعض طلابها الصم الذين يدرسون بالجامعات ومنها مشكلة الطلبة الصم بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا والذين فرضت عليهم ادارة الجامعة الدراسة بدون لغة الاشارة فهم يدرسون بكلية الفنون الجميلة مع طلبة آخرين مسمعين وقد حاولت الجمعية ان تحل المشكلة وتنتدب مترجم للغة الاشارة ليقوم بترجمة المحاضرات الا ان القائمين على امر الكلية رفضوا هذا الاقتراح بحجة ان لغة الاشارة اثناء المحاضرات سوف تشغل الطلبة المسمعين وتجعلهم شاردين بسببها .
واضاف شورة : ان من المؤلم ان لا يشعر الآخرين بمعاناة الصم وحوجتهم الشديدة للغة الاشارة التي هي اللغة الام لهم وما يجري في جامعة السودان للطلبه الصم مرفوض .
.
كتب : سوسن عبد الكريم عبد الله / اعلام الجمعية القومية السودانية لرعاية الصم
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Deaf Arab" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to deaf-arab+unsubscribe@googlegroups.com.
To post to this group, send email to deaf-arab@googlegroups.com.
Visit this group at http://groups.google.com/group/deaf-arab.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.
No comments:
Post a Comment