ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﺸﻮﺷﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻧﺸﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻧﺸﺎﺀ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ ، ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
١ -ﺗﺎﺳﻒ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺧﻴﺺ ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﺎﻓﻴﺪ ﻋﺒﻴﺪﻱ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﻣﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﺎﻳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ.
٢- ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺒﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻼﻑ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ ﻭ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺑﻪ.
٣- ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺨﻼﻑ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﻻﻳﻔﻴﺪ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻴﺊ . ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻨﺖ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﻀﻢ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﺑﻨﺖ ﺷﺮﻋﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻺﻋﺎﻗﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟﺘﺸﻜﻞ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻣﺮ ﺑﺘﻪ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺎﻗﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
٤- ﺗﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ، ﺍﺫ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻒ ﻻ ﻳﻬﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﺑﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﻳﻦ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﻃﺎﻧﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ. ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺗﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻭﻃﺎﻧﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
٥- ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻝ ﻭﺳﺘﺒﺬﻝ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺩﻓﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻫﺪﺍﻓﻨﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ ﻛﻘﻀﻴﺔ ﺣﻖ ﻭﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻟﻼﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻻﻋﺎﻗﺔ.
No comments:
Post a Comment