ختام الملتقى الرابع للصم... نلتقي لنرتقي بالأصم الخليجي
اختتمت فعاليات الملتقى الخليجي الرابع للصم الذي عقد في الفترة ما بين 27 و29 أبريل الجاري بنادي الخريجين بالمنامة، بمشاركة أكثر من مئتي متحدث ومشارك من دول الخليج العربي واليمن ومصر.
بدأت أولى جلسات اليوم الثالث عند الساعة التاسعة والنصف صباحا.، بعرض الأستاذة منى المازمي رئيسة فريق ذوي الحاجات النسائي في قطر، تجربتها الشخصية حيث عرضت في نهايتها فيلماً يوثق بعض الأعمال التي أنجزتها لخدمة ذوي الإعاقة السمعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وابتدأ رياض الشيخ، عضو لجنة خبراء مترجمي لغة الإشارة، في السعودية بالثناء على والدته، لدورها في دعمه وتشجيعه، ثم تحدث عن تجربة الدمج للصم وإتمامه للمرحلة الثانوية بامتياز، ولم يتمكن من الولوج للجامعة إلا بعد أن دخل سوق العمل، ومنها عاود الكرة للمقاعد الجامعية وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في التربية الخاصة. واعتبر أن حياته ناجحة على ما أنجز فيها بقدر عطائه وتفهم من حوله من الصم والسامعين في مخلتف مناصبهم الإدارية.
أما الأستاذ علي السناري، رئيس الهيئة الإدارية بمركز قطر الثقافي الإجتماعي للصم، فتمحورت ورقته حول التعليم الجامعي للصم بين الواقع والمأمول. وأشار إلى الحد الأعلى لمستوى تعليم الصم بين المرحلة الإعدادية والتعليم المهني، وتمنى أن يتم تحديد الآليات الناجعة لمعالجة الأخطاء والثغرات في الإستراتيجيات التعليمية المتبعة في الوطن العربي. وفي الجلسة الثانية، تطرق الأستاذ محمد عبد الحكيم البلوشي من سلطنة عمان عن تجربته الشخصية.
وكانت الجلسة الاخيرة لنادي الصم البحريني الرياضي، حيث تحدث الأستاذ باسم ميرزا والأستاذ أحمد تقوي عن تجربة النادي، وعرض في نهايته فيلمً توثيقي لنشأة النادي وإنجازاته على المستوى الرياضي.
وحضر حفل الختام سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس المؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين، والاستاذ حميد يوسف رحمة الوكيل المساعد لشؤون التجارة الداخلية بوزارة التجارة البحرينية، وتمت قراءة توصيات الملتقى من قبل الأستاذ محمد البنعلي من دولة قطر، وألقى الأمين المالي بجمعية الصم البحرينية جمال دهنيم الكلمة الختامية، حيث اعرب فيها عن سعادته باستضافة الأشقاء الخليجيين على أمل الالتقاء في الملتقى الخامس والذي ستستضيفه سلطنة عمان الشقيقة من أجل الارتقاء بالصم.
توصيات الملتقى الخليجي الرابع للصم
1. التركيز على دعم الملتقى الخليجي للصم ليتم تنظيمه دورياً كل سنه او سنتين.
2. تشجيع الصم على طرح المزيد من التجارب و اوراق العمل بالملتقيات القادمة.
3. الاهتمام بلغه الاشاره العربية الموحده مع الابقاء على اللهجات المحلية.
4. اصدار القوانين الادارية لزياده الدورات المؤهلة للعاملين مع الصم سواء الاسره –المعلم- المدير قبل التحاق الطفل الاصم للمدرسة، وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون في هذا المجال على المستويين الاهلي و الرسمي.
5. تبادل الخبرات بين دول الخليج فيما تقدمة من خدمات للصم فيما بينهم.
6. متابعه تفعيل التوصيات من قبل البلد المضيف وتعميمها على دول مجلس التعاون.
No comments:
Post a Comment