الحياة: «إبصار» تطالب بتدعيم «الخدمة الاجتماعية» للمكفوفين
جدة - السبت, 26 مارس 2011
دعت الجمعية الخيرية لتأهيل المعوقين بصرياً «إبصار» الجهات المعنية إلى المشاركة في الفعاليات التي تخدم شريحة المكفوفين وتدعم الخدمة الاجتماعية لهم في مجال الرعاية الصحية وإعادة تأهيلهم وأسرهم بصرياً.
واقترح الأمين العام للجمعية محمد توفيق بلو استمرار تنظيم المؤتمرات التي تتلمس حاجات هذه الفئة سنوياً بمشاركة أكبر من وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والجمعيات المنبثقة منهما، مع مراعاة التسهيلات والخدمات الاجتماعية لذوي الإعاقة البصرية، مفيداً أن مثل هذه المؤتمرات تجذب الاختصاصيين من ذوي الإعاقات أو أسرهم وقد يكونون بحاجة إلى بعض المساندة والتسهيلات التي تمكنهم من الاستفادة القصوى من المؤتمر.
ورأى بلو أن يكون الهدف المهني للمؤتمر محدداً في إطــار الخدمة الاجتماعية المتعلقة بالرعاية الصحية، وذلك بحكم أن الخدمة الاجتماعية مجال واسع يجب أن تتناوله جميع فئات وشرائح المجتمع الخدمية.
ودعا إلى الحصول على أكبر فائدة في ما يختص بالمجتمع السعودي، بتضمين البرنامج العلمي للخدمة الاجتماعية رعاية المرافقين للمراجعين والمقيمين من المرضى، ودرس الحالات الاجتماعية للمريض ومواجهة المشكلات الاجتماعية المترتبة من المرض، ودور الاختصاصي الاجتماعي في إكمال فريق العمل لإعادة تأهيل المرضى وذوي الإعاقات، وتوعية المجتمع والمختصين في المرافق الصحية والطبية والاجتماعية، وتفعيل دور الخدمة الاجتماعية في الحد من ازدياد الحالات المرضية والإعاقات الحسية.وكانت جمعية إبصار احتفلت أخيراً بشهر الخدمة الاجتماعية من خلال مشاركتها في معرض توعوي ضمن المعرض الذي نظمه قسم الخدمة الاجتماعية الطبية في مستشفى الملك فهد بجدة، وتم من خلاله التعريف بالخدمات الاجتماعية بالجمعية، والتركيز على تطوير العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية من خلال انتداب سبعة موظفين للمشاركة في مؤتمر الخدمة الاجتماعية الذي نظمه قسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية في جدة في الفترة من 22-23 آذار (مارس) الجاري، بهدف تطوير الأداء المهني وتبني أساليب وأدوات مهنية حديثة.
وقدم نخبة من الاختصاصيين أوراقاً عدة في المؤتمر، تناولت واقع الخدمة الاجتماعية في السعودية وتطوير الممارسة المهنية فيها، والمعلوماتية، والخدمة الاجتماعية ومعوقاته ومشكلات الشبان، ودور الاختصاصي الاجتماعي في احتواء الأزمات الأسرية، والتعاطي مع السلوك الإرهابي لدى الشبان ودوره في رعاية نهاية الحياة، ودور الخدمة الاجتماعية في مجال حقوق الإنسان، وضحايا العنف الأسري، وتحسين نوعية الحياة في ضوء المتغيرات المجتمعية.
المصدر: http://international.daralhayat.com/internationalarticle/248601
اليوم الالكترونية: إبصار تؤكد أهمية تأهيل المعاقين بصريا
عبد الله الزعت ـ جدة
احتفلت جمعية إبصار الخيرية بشهر الخدمة الاجتماعية في مارس الحالي من خلال مشاركتها في معرض توعوي ضمن المعرض الذي نظمه قسم الخدمة الاجتماعية الطبية بمستشفى الملك فهد بجدة ، تم خلاله التعريف بالخدمات الاجتماعية بالجمعية، والتركيز على تطوير العاملين في مجال الخدمة الاجتماعية من خلال انتداب 7 موظفين للمشاركة في مؤتمر الخدمة الاجتماعية الذي نظمه قسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بجدة مؤخرا بهدف تطوير الأداء المهني وتبني أساليب وأدوات مهنية حديثة.
حضر الحفل عدد من المختصين قدموا عدة أوراق عمل تحدثت عن واقع الخدمة الاجتماعية في السعودية، والمعلوماتية وتطوير الممارسة المهنية في الخدمة الاجتماعية، والخدمة الاجتماعية ومشاكل الشباب، ومعوقاتها، ودور الأخصائي الاجتماعي في احتواء الأزمات الأسرية، والتعاطي مع السلوك الإرهابي لدى الشباب، ودوره في رعاية نهاية الحياة، ودور الخدمة الاجتماعية في مجال حقوق الإنسان، وضحايا العنف الأسري، وتحسين نوعية الحياة في ضوء المتغيرات المجتمعية.
وأوضح أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو الحاجة لتدعيم الخدمة الاجتماعية في مجال الرعاية الصحية وإعادة تأهيل المعاقين بصرياً وأسرهم، داعيا الى الاستمرارية في تنظيمه سنوياً بمشاركة أكبر لوزارة الصحة ووزارة الشئون الاجتماعية والجمعيات المنبثقة منهما مع مراعاة التسهيلات والخدمات الاجتماعية لذوي الإعاقة.
ورأى بلو أن يكون الهدف المهني للمؤتمر محددا في إطار الخدمة الاجتماعية المتعلقة بالرعاية الصحية بحكم أن الخدمة الاجتماعية مجال واسع يجب أن يتناوله جميع فئات وشرائح المجتمع الخدمية.
ودعا للحصول على أكبر فائدة فيما يخص مجتمعنا السعودي مع تضمين البرنامج العلمي للخدمة الاجتماعية في رعاية المرافقين للمراجعين والمقيمين من المرضى، ودراسة الحالات الاجتماعية للمريض ومواجهة المشكلات الاجتماعية المترتبة على المرض، ودور الأخصائي الاجتماعي في إكمال فريق العمل لإعادة تأهيل المرضى وذوي الإعاقات، وتوعية المجتمع والمختصين في المرافق الصحية والطبية والاجتماعية، ودور الخدمة الاجتماعية في الحد من ازدياد الحالات المرضية والإعاقات الحسية.
المصدر: http://www.alyaum.com/News/art/7237.html
No comments:
Post a Comment